سجلت صناديق التحوط فى شهر مايو أقوى مكاسب خلال العشر سنوات الأخيرة، حيث ارتفع مؤشر أبحاث صناديق التحوط (HFRI) المركب المرجح بما يزيد على 5.2% وفقاً للبيانات التى أفصحت عنها HFR اليوم الاثنين، وشهد شهر مايو أعلى قفزة تتحقق خلال شهر واحد منذ فبراير 2000 وارتفع المؤشر بما يزيد على 9% منذ بداية السنة المالية وحتى اليوم.
وتأتى هذه المكاسب الأخيرة بعد فترة من الأداء المتذبذب خلال عام 2008، الذى شهد انخفاض المؤشر المركب واسع النطاق بنسبة تزيد على 19%.
وبينما أدى انتعاش سوق الأسهم خلال الشهر إلى رفع المؤشر المركب المرجح لأبحاث صناديق التحوط، سجلت الاستراتيجيات التى تركز على الطاقة والأسواق الناشئة أعلى المكاسب، وربح مؤشر HFRI "الإجمالى" لصناديق التحوط الخاصة بالأسهم ما يزيد على 7% "وهو أعلى مكسب يحققه منذ فبراير 2000"، بينما ربح مؤشر HFRI لصناديق التحوط الخاصة بالأسهم: مؤشر الطاقة/ المواد الخام الأساسية 9.64% وربح مؤشر HFRI "الإجمالى" للأسواق الناشئة 9.74%، وأحرزت جميع المجالات الإستراتيجية التى تتبعتها مؤسسة HFR المكاسب خلال شهر مايو.
ويقول كينيث هاينز رئيس مؤسسة HFR "بعد الانخفاضات الكبيرة التى شهدها عام 2008، عاد الاستعداد للمخاطرة سريعاً لمستواه خلال الثمانِ أسابيع الأخيرة، مما يشير إلى أن مستثمرى صناديق التحوط ينظرون إلى ما وراء التذبذب الشهرى ويركزون على مميزات الأداء على المدى الطويل فى هذا القطاع وبعد فترة من التماسك، نتوقع استئناف نمو هذا القطاع فى الأرباع القادمة مع التركيز على شفافية الاستثمارات الخاصة بالمؤسسات المستثمرة".
تأسست مجموعة شركات أبحاث صناديق التحوط (HFR) فى عام 1993 ويقع مقرها فى ولاية شيكاجو، وتعد الشركة الرائدة عالمياً فى مجال توفير بيانات صناديق التحوط ومؤشراتها وإدارة أصولها وإجراء الأبحاث عنها، وتضم مجموعة شركات HFR مؤسسة أبحاث صناديق التحوط، وإدارة أصول أبحاث صناديق التحوط.
صناديق التحوط تسجل أفضل أداء شهرى منذ عام 2000
الإثنين، 08 يونيو 2009 02:14 م