علم اليوم السابع عن بدء حملة توقيعات داخل مقر حزب التجمع ضد رئيس الحزب د.رفعت السعيد لتجاهله انعقاد الأمانة المركزية، رغم أن اللائحة تنص على انعقادها مرتين بعد انعقاد المؤتمر العام، والذى انعقد فى 8 مارس 2008، أى مرور أكثر من عام.
يطلق هذه الحملة زهدى الشامى عضو اللجنة المركزية، وذلك بعد أن أرسل مذكرة يوم 16 مايو 2009 إلى رئيس الحزب والأمين العام سيد عبد العال لتحديد ميعاد لعقد اللجنة المركزية، إلا أنه حتى الآن لم يتلقَ زهدى أى استجابة من السعيد أو عبد العال، وهو ما دفعه إلى بدء تلك الحملة، خاصة بعد أن طرح السعيد خلال اجتماع الأمانة المركزية الماضية ميعادين لانعقادها، الأول فى الشهر الحالى والثانى فى أكتوبر المقبل، وهو من المستحيل تحقيقه، خاصة وأنه حتى الآن لم تنعقد الأمانة العامة وتقديم السعيد مبررات وأعذار كثيرة لتؤجل تحديد ميعاد انعقاد اللجنة، والتى وصفها زهدى بـ "أعذار واهية".
أكد زهدى أن الخطأ لا يعود إلى رئيس الحزب أو الأمين العام فقط، ولكن أرجعه إلى جميع الهيئات القيادية، والتى منها الأمانة المركزية والمكتب السياسى والأمانة العامة، وذلك لعدم اتخاذها سلطتها فى مثل هذه القرارات المهمة، وقد وصفها زهدى بأنها تراخٍ فى العمل الحزبى، حيث أوضح زهدى أنه خلال انعقاد اللجنة المركزية سيتم اتخاذ قرارات ضد تلك القيادات، إلا أنه حتى الآن لم تتضح تلك الجزاءات.
فيما أكد مصدر مطلع بالحزب، أن ما يدور الآن داخل الحزب هو تغيير تلك القيادات أثناء عقد اللجنة المركزية، مضيفاً أن اقتراب شهر رمضان، والذى يليه العيد سيكون سبباً آخر فى تأجيله، وهو ما يؤكد التوقعات حول عقد اللجنة فى شهر أكتوبر القادم.
رئيس الحزب د.رفعت السعيد