أكد تقرير المجلس القومى للخدمات والتنمية الاجتماعية التابع للمجالس القومية المتخصصة، أن الأغذية المنتجة بالهندسة الوراثية لها العديد من المخاطر، فنقل جين جديد للنبات يؤدى إلى ظهور معلومات وراثية جديدة يمكن أن تكون مصدرا للإصابة بالحساسية أو السمية للنبات الذى أنتج بالهندسة الوراثية، كما يمكن أن يؤدى إلى حدوث خلل فى التمثيل الغذائى داخل الجسم وهو ما يؤدى إلى زيادة أو نقص فى القيمة الغذائية أو زيادة فى مستوى الموارد السامة الموجودة فى الغذاء.
وأشار التقرير أن هذه الخطورة دفعت العديد من الدول خاصة المتقدمة إلى منع استخدام الأغذية والأعلاف المنتجة باستخدام الهندسة الوراثية، وإن بعض الدول التى سمحت باستخدامها وضعت قواعد وقوانين لحماية صحة المستهلك واشترطت أن يوضع على الغلاف ما يفيد أن هذا الغذاء منتج بالهندسة الوراثية.
ووصل عدد هذه الدول إلى نحو 29 دولة وضعت تشريعات لاستيراد المحاصيل المنتجة بالتكنولوجيا الحيوية، إلا أن العالم يسوده الاعتقاد بأن أساليب الهندسة الوراثية تعد أهم الطرق لزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية وتحسين جودتها وإكساب المحاصيل الصفات المقاومة للآفات وتحمل الضغوط البيئية وتقليل الفقد من المحصول وإطالة فترة تخزينه.
رئيس المجالس القومية المتخصصة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة