نظمت مؤسسة سفنكس للتنمية ندوة للاحتفال بذكرى الشاعر الراحل صلاح جاهين بساقية عبد المنعم الصاوى، ألقى خلالها الشاعر بهاء جاهين بعضاً من رباعيات جاهين وأشعاره، وطرح الإعلامى حمدى الكنيسى شهادة حول فترة عمله وصداقته بجاهين، ووصفه بأحد رموز مصر مثل أم كلثوم وعبد الوهاب, وعقب المخرج التليفزيونى عادل عوض على وصف الكنيسى لجاهين بأنه "رمز", بأن هناك حملة لتكسير الرموز ومنها جاهين "بهدف تفريغ الشعب من أى قيمة فنية تطرح الأمل"، وقال "لماذا لم نعد نسمع أى أغانٍ كتبها جاهين خلال فترة الستينيات، وخاصة الوطنية منها, وإذا كانت هذه الأغانى تحض على كراهية إسرائيل وتشجع الثورة بعد أن أصبحت إسرائيل شريكاً استراتيجياً, يمكن أن يفهم هذا ولكن استبعاد أوبريت الليلة الكبيرة أيضاً أمر بعيد عن الفهم".
وخلال الأمسية، ألقى الشاعر فؤاد حجاج قصيدة كتبها عام 2004 وأهداها إلى روح صلاح جاهين بعنوان "عمنا صلاح"، ومزج فيها بعض رباعيات جاهين على أنغام العود العازف فايد عبد العزيز بأسلوب إلقاء شعرى جديد يجمع بين الشعر والغناء.
وقال المهندس يحيى الحسينى رئيس مؤسسة سفنكس "سيتم تخصيص الندوة القادمة أيضا لأشعار جاهين وستخصص لنجله وأحفاده ليلقوا من أشعاره ورباعياته".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة