قللت شركة أسمنت أسيوط من كميات المعروض بالأسواق من منتجها، وخاصة فى مدن المحافظة، الأمر الذى أدى إلى نشوب أزمة فى محافظة أسيوط، امتدت آثارها إلى المحافظات المجاورة.
وقال عبد الحميد فرج أحد كبار وكلاء الشركات بمركز البدارى، إن أسمنت أسيوط خفضت كمياته لتصل الحصة إلى 10 أطنان فقط كل 3 أيام من 35 طناً يومياً.
وأضاف، أن ذلك دفع التجار إلى المضاربة على الأسمنت، كما أن المستهلكين بدأوا فى التكدس أمام بوابة المصنع ليشتروا الأسمنت من الوكيل مباشرة.
ومن جهته أكد السيد عمار أحد المقاولين بمركز الفتح، أن الأزمة تتضاعف بسبب كون الفترة الحالية "موسم للبناء"، نظراً لعودة العاملين بالخارج، وكذلك ارتفاع درجة الحرارة التى تساعد على جفاف مواد البناء بسرعة، فضلاً عن طول النهار مقارنة بالمساء مما يمكن العمال من الإنجاز فى وقت قياسى.
وأشار إلى أن استغلال الشركة لتلك الظروف يعود بالسلب على التجار وعمال البناء والمستهلكين.
انخفضت الحصة بأسيوط من 35 طناً يومياً إلى 10 أطنان كل 3 أيام
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة