مسئول بالبنك الدولى: الدول الفقيرة أكثر تأثرا بالأزمة العالمية

أكد ضياء قرشى كبير المستشارين بالبنك الدولى أن البلدان الفقيرة تأثرت بشكل أكبر بالأزمة المالية العالمية بسبب هشاشة اقتصادياتها.

جاء ذلك خلال جلسة العمل الثانية لليوم الثانى للاجتماعات السنوية المشتركة الثانية لمؤتمر الاتحاد الأفريقى لوزراء المالية والاقتصاد ومؤتمر اللجنة الاقتصادية لأفريقيا لوزراء المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية بالقاهرة والتى ترأسها الدكتور عثمان محمد عثمان وزير التنمية الاقتصادية.

وقال المسئول الدولى إن الأزمة المالية العالمية قد تحولت إلى أزمة تنموية وبشرية وامتد تأثيرها إلى جميع المناطق فى العالم، مضيفا أن الدول ذات الدخل المتوسط تشعر بتداعيات الأزمة المالية لاعتمادها بشكل أساسى على التدفقات المالية الخارجية والتى شهدت تراجعا فى الفترة الأخيرة بسبب الحالة التى يشهدها الاقتصاد العالمى.

وتوقع المسئول الدولى تضاعف عدد الفقراء خلال العام الجارى على المستوى الدولى، وخاصة فى أفريقيا بسبب وجود ثلثى الدول ذات الدخل المنخفض.. مشيرا إلى انعكاسات الأزمة المالية وكذلك الأزمة الغذائية على مجالى الصحة والتعليم فى القارة الأفريقية وكذلك بلوغ الأهداف الإنمائية للألفية.

وأضاف أن الأزمة المالية العالمية ستحتاج إلى استجابات عالمية لمواجهة الكساد والعمل القوى للحيلولة دون تأثير الأزمة على الدول وخاصة النامية منها.. داعيا إلى بذل الجهود لدعم التنمية البشرية وتقديم المساعدات المالية وتقديم البرامج النقدية والمالية للوصول إلى استجابات عاجلة لمواجهة الفقر.

وشدد على ضرورة أن تعمل الدول الأفريقية على زيادة وتعبئة مواردها بالإضافة إلى دعم القطاع الخاص لمساعدته على المشاركة فى تحقيق تنمية البلاد.. كما أهاب بالمانحين لزيادة مساعداتهم المالية للدول النامية لمساعدتها على تجاوز الأزمة.