فجر مسلحون مجهولون صباح اليوم الأحد مدرسة حكومية فى منطقة دارا آدم خيل القبلية بمقاطعة أوراكزاى والتى تقع على مقربة من مدينة بيشاور عاصمة إقليم الحدود الشمالى الغربى دون وقوع أى خسائر فى الأرواح.
وقالت مصادر الشرطة إن مسلحين يعتقد أنهم من عناصر طالبان استولوا على المدرسة الواقعة فى بلدة شيراكى بدارا آدم خيل وفجروها باستخدام كمية من المواد المتفجرة، مما أدى إلى انهيار المدرسة دون وقوع أى خسائر فى الأرواح.
وعلى الرغم من أن أية جهة لم تعلن عن مسئوليتها عن الهجوم، إلا أن أصابع الاتهام تتجه نحو حركة طالبان الباكستانية.
من جهة أخرى، لقى عشرة أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب عدد آخر بجراح فى هجمات مختلفة شنها مسلحون مجهولون خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية فى مدينة كراتشى عاصمة إقليم السند الجنوبى.
وأوضحت مصادر الشرطة أنها سجلت عشرة قتلى فى هجمات مختلفة شنها مسلحون مجهولون يستقلون دراجات نارية يظهرون بشكل مفاجئ ويطلقون نيران أسلحتهم فى المناطق العامة ومن ثم يختفون.
ورجحت مصادر الشرطة أن تكون هذه الهجمات حلقة من سلسلة العنف العرقى الذى يظهر بشكل مفاجئ فى المدينة ويختفى دون أن تعرف الأيدى التى تقف وراءه.
وأفادت مصادر حزبية ومحلية فى مدينة كراتشى أن المهاجمين فى الغالب ينتمون للجماعات القومية السندية، والجماعات العرقية المهاجرة من الهند، وأن الضحايا فى معظمهم ينتمون إلى العرقية البشتونية ومنهم نازحون من سوات، حيث لا ترغب الجماعات القومية فى السماح لهؤلاء البشتون فى
التواجد فى المدينة حتى لا يضيع نفوذهم وأغلبيتهم التى تؤثر على جماعات القوة فى المنطقة.
طفل من ضحايا تفجير المدرسة الباكستانية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة