قررت محكمة جنايات المنيا برئاسة المستشار محمد على أحمد وعضوية كل من تامر سعد زغلول ومحمود محمد منصور، براءة أسرة مسيحية من الاتهامات الموجهة إليها باختطاف ابنتها التى أشهرت إسلامها وحاولت الهروب خوفا من بطش أسرتها والزواج من شاب مسلم بعد أن قاموا باحتجازها داخل دورة مياه بأحد القطارات والاعتداء على شقيق صديقتها وتوثيقه تحت تهديد السلاح.
ترجع أحداث القضية رقم 231 لسنة 2009 إلى شهر نوفمبر من العام الماضى عندما قامت "ايرين.ح.م.ك" بإشهار إسلامها وتغيير اسمها إلى "شهد.م.م.ا"، وخوفاً من بطش أسرتها هربت إلى محافظة قنا للإقامة عند صديقتها "غادة.ع.ع.ع" وتقيم بقرية الكرنك التابعة لمركز أبو طشت حتى تستطيع الزواج من شاب مسلم يدعى مصطفى ويقيم بقرية السوهاجة بملوى ويعمل سائقاً بالسعودية، وعند عودة الفتاة التى أشهرت إسلامها إلى المنيا لإتمام الزواج بالشاب المسلم فى مقر الجمعية الشرعية الإسلامية بأبو قرقاص ورافقها شقيق صديقتها ويدعى إمام (43 سنة) واستقل القطار رقم 993 من محطة فرشوط بقنا تفاجأ بوجود عائلتها فى نفس القطار والذين قاموا بالاعتداء عليه بالضرب وتوثيقه بالحبال واحتجازه داخل القطار تحت تهديد السلاح ووضع الفتاة داخل دورة المياه بالقطار حتى وصوله إلى محطة دير مواس، حيث أجبروها على النزول واستقلوا جميعا سيارة ماركة لادا حمراء كانت فى انتظارهم وهربوا بالفتاة.
وقررت المحكمة براءة أسرة الفتاة من التهم المنسوبة إليها.
براءة أسرة مسيحية من اختطاف ابنتهم بعد إشهار إسلامها
الأحد، 07 يونيو 2009 10:54 ص