شارك الأديب البرتغالى جوزيه ساراموجو الحائز على جائزة نوبل للأدب فى احتفالية أقيمت بمسقط رأسه، تم خلالها إزاحة الستار عن تمثال برونزى له يجسده وهو جالس على مقعد فى قلب الميدان الرئيسى للبلدة.
تجدر الإشارة الى أن الأديب البرتغالى لم يكن راغباً مطلقاً فى صنع تمثال له، وهو لا يزال على قيد الحياة.
ولد ساراماجو فى 16 نوفمبر 1922 وكان عليه أن يتوقف عن مواصلة الدراسة بسب سوء الأحوال المالية لعائلت، وطبع أول رواية له عام 1947 وكتب أعمالاً مثل "عام وفاة ريكارو رييس" و"الكهف" و"الطوف الحجرى" وحصل على جائزة نوبل عام 1998.
واشتهر "ساراماجو" بآرائه السياسية الحادة التى طالما أدلى بها وسببت له العديد من المشاكل، كما أنه ناشط فى مجال حقوق الإنسان وقد اشترك فى مظاهرة نظمت فى العاصمة الأسبانية مدريد للتنديد بغزو العراق.