خطاب أوباما الأخطر فى رئاسته.. الكلمات ليست كافية.. الباكستانيون ينقلبون على طالبان.. أوباما استخدم لغة جديدة أثارت جدلاً.. المسلمون يرحبون بالنهج الأمريكى الجديد.. قادة العرب سيركزون على الصراع الفلسطينى الإسرائيلى فقط دون القضايا الأخرى.. نهاية جوردون براون.. أوباما وخطابه ذو الرؤية الجريئة.. حرب أهلية داخل حزب العمال.. الكرة فى ملعب المسلمين للرد إيجابياً على دعوة أوباما.. خطاب أوباما جعلنا ننسى أنه رئيس الولايات المتحدة.
نيويورك تايمز
خطاب أوباما الأخطر فى رئاسته
◄ تصدر خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما اهتمام الصحيفة، خاصة فى صفحات شئون الشرق الأوسط، ووصفت هذا الخطاب بأنه عرض جرىء وانفتاحى نحو العالم الإسلامى. وقالت إن أوباما واجه القضايا الشائكة بين المسلمين والغرب، إلا أنه خصص بعضا من كلماته لإسرائيل، وأظهر تعاطفه مع الفلسطينيين فيما وصفه بالمعاناة اليومية، الكبيرة أو الضئيلة، والتى يسببها الاحتلال.
واعتبرت نيويورك تايمز أن الخطاب ربما يكون الأكثر مخاطرة فى رئاسة أوباما، حيث استخدم لغة مباشرة غير معتادة للدعوة إلى نظرة جديدة إلى الانقسامات العميقة بين كل من إسرائيل وجيرانها، وأيضا بين الغرب والعالم الإسلامى.
الكلمات ليست كافية
◄ كما علقت الصحيفة فى افتتاحيتها على الخطاب، واستعرضت أهم ما ورد فيه من حيث تأكيد أوباما على أنه لن يتسامح مع القاعدة والمتطرفين، وتشديده على أهمية العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل والتى وصفها بأنها غير قابلة للكسر. وقالت الصحيفة إن الكلمات مهمة، وإن أوباما كان على حق عندما دعا القادة الذين يتحدثون سراً عن التحديث والتسوية إلى الجرأة بإعلان كلماتهم أمام الرأى العام، إلا أنها رأت أن الكلمات ليست كافية، وأن أوباما الذى لم يمض على بقائه فى البيت الأبيض ستة أشهر، سيكون عليه أن يعمل الكثير من أجل الوفاء بهذه الرؤية، وكذلك آخرين.
الباكستانيون ينقلبون على طالبان
◄ ومن باكستان، تنشر الصحيفة تحقيقاً ترصد فيه تحول الرأى العام فى باكستان عن رؤيته لحركة طالبان. وتقول إنه قبل عام كان الباكستانيون منقسمين بشدة بشأن ما ينبغى عليهم فعله إزاء انتشار المتمردين. حيث رأى البعض مسلحى حركة طالبان إخوة مسلمين وأبناء يريدون إقامة الشريعة الإسلامية ببساطة، والكثيرون عارضوا العمل العسكرى المباشر ضدهم.
إلا أن التاريخ تحرك بسرعة فى باكستان على حد تعبير الصحيفة، وبعد أشهر من مظاهر وحشية طالبان التى نقلتها شاشات طالبان، والوعود الزائفة والهجمات الانتحارية، فإن هناك إحساسا عاما متزايدا يظهر فى التغطية الإعلامية، وبين السياسيين والعامة، بأن الكثير من الباكستانيين انقلبوا أخيراً على طالبان.
واشنطن بوست:
أوباما استخدم لغة جديدة أثارت جدلاً
◄ اهتمت الصحيفة بدورها بخطاب أوباما إلى العالم الإسلامى، وقالت فى تحليل لهذا الخطاب على صفحتها الرئيسية إن الرئيس الأمريكى استخدم لغة جديدة وأظهر تفهماً لكلا الجانبين فى الشرق الأوسط. ولفتت الصحيفة إلى أن أوباما لم يستخدم مصطلحات "الإرهاب" أو "الإرهابين" أو حتى المتطرفين الذين ينتهجون العنف. وأبرزت وصفه للمستوطنات الإسرائيلية بغير الشرعية واقتباسه من القرآن الكريم.
وأضافت الصحيفة أن أوباما، الذى يقول مساعدوه إنه أمضى ساعات كثيرة فى الأسبوع الماضى لمراجعة خطابه بالقاهرة، يؤمن بوضوح بأن قدرته على الخطابة تنجح فى كسب الناس إلى صفه. واستخدم بطرق كثيرة خطابه للتأكيد على القيم الأمريكية إلا أن جهوده لاستخدام لغة جديدة لمواجهة "المظالم القديمة" أثارت جدلاً وذعراً بالفعل فى بعض الأوساط.
المسلمون يرحبون بالنهج الأمريكى الجديد
◄ وفيما يتعلق بردود الفعل بين المصريين والمسلمين فى الشرق الأوسط على خطاب أوباما، تقول الصحيفة إن اختيار الرئيس الأمريكى لمصر لإلقاء خطابه إلى العالم الإسلامى منها، أمر عزز من مكانته لدى المصريين الذين يفخرون دائماً باستضافة أى أجنبى ويظهرون تاريخهم له. ورأت الصحيفة أن قدوم أوباما إلى القاهرة بدلاً من التوجه إلى سيناء، حيث تعقد أغلب الاجتماعات الدبلوماسية هناك، أخبر المصريين بأنه جاد فى التواصل معهم على المستوى الشخصى.
وأضافت أن التقدير للنهج الأمريكى الجديد يبدو أنه ينتشر بين المسلمين فى الشرق الأوسط بعد أن تحدث أوباما عن الخطوات الخاطئة التى قامت بها أمريكا فى المنطقة. ورغم انتقاد إيران لهذا الخطاب، إلا أن أغلب المسلمين رحبوا بشدة بخطاب أوباما.
قادة العرب سيركزون على الصراع الفلسطينى الإسرائيلى فقط دون القضايا الأخرى
◄ كما خصصت الصحيفة افتتاحيتها الرئيسية للتعليق على خطاب أوباما، وركزت على كلمات الرئيس الأمريكى الخاصة بالصراع الفلسطينى الإسرائيلى، والتى ألزم نفسه فيها، مثل الرؤساء الأمريكيين السابقين، بحل الدولتين. وقالت إن أوباما دعا القادة العرب إلى أن يقولوا فى العلم ما يقولونه سراً، إلا أن التحدى الذى سيواجهه سيكون منع القادة العرب من تحويل التواصل الكبير الذى وعد به أوباما إلى زقاق ضيق خاص بعملية السلام فى الشرق الأوسط. ورغم أن الرئيس حذر من استخدام هذه القضية لإبعاد شعوب العالم العربى عن المشكلات الأخرى، إلا أن البعض بدأ فى ذلك بالفعل، حيث أشارت الصحيفة إلى تصريحات بعض المسئوليين العرب التى دعت إلى انتظار الضغوط الأمريكية على إسرائيل.
الجارديان:
نهاية جوردون براون
◄ اهتمت الصحيفة فى افتتاحيتها الرئيسية بأزمة الحكومة البريطانية، وقالت إن نهاية رئيس الوزراء جوردون براون محتملة بعد خسارته ثلاثة وزراء فى حكومته فى ثلاثة أيام. وأضافت الصحيفة أن أى رئيس حكومة مهما كان قوياً لا يستطيع البقاء فى منصبه عندما يبدأ وزراء حكومته فى الإعلان عن اعتراضهم بشكل علنى، وعندما تفقد الحكومة الثقة فيه. ودعت الجارديان براون إلى مواجهة الواقع، مشيرة إلى أن التمسك بالحكم الآن سيسبب أذى كبيراً لأهداف حزب العمال ولبريطانيا بشكل عام.. وإذا لم يكن براون يدرك تلك الحقيقة، فعلى الآخرين أن يفعلوا ذلك نيابة عنه.
أوباما وخطابه ذو الرؤية الجريئة
◄ أما عن خطاب أوباما، فقد حظى بتغطية واسعة واهتمام كبير من قبل الصحيفة التى قالت فى افتتاحيتها أن الخطاب حمل رؤية جريئة. ورأت الصحيفة أن أوباما نجح فى هذا الخطاب الذى تناول فيه علاقة أمريكا الشائكة ليس فقط مع العالم العربى، ولكن مع العالم الإسلامى أيضا. وأوضحت أن هذا الخطاب لا ينطوى على الماضى فقط، وإنما على الصراعات المعاصرة أيضا، كما أنه لا يعيد التأكيد على القيم المشتركة فقط، ولكنه يعيد تعريفها بحسب تعاليم الإسلام والقرآن. ورأت الصحيفة أن القدرة الخطابية البالغة لأوباما ساهمت فى النجاح الذى حققته كلماته فى القاهرة أمس.
وفى الكاريكاتير، تنشر الصحيفة رسماً للرئيس الأمريكى وهو يداعب جملاً أمام الأهرامات التى قام بزيارتها بعد إلقاء خطابه فى جامعة القاهرة.
الإندبندنت:
حرب أهلية داخل حزب العمال
◄ مثل الصحف البريطانية الأخرى، أفردت الصحيفة مساحات واسعة لأزمة الحكومة البريطانية والضغوط التى يتعرض لها جورردون براون لتقديم استقالته، وذلك بعد استقالة عدد من الوزراء. وتصف الصحيفة ما يجرى داخل حزب العمال الحاكم بأنه حرب أهلية، مع توقع أن يطالب حوالى مائة من نواب الحزب فى البرلمان بتنحى زعيمهم ورئيس الحكومة جوردون براون.
الكرة فى ملعب المسلمين للرد إيجابيا على دعوة أوباما
◄ تطرقت الصحيفة فى افتتاحيتها إلى خطاب أوباما من جامعة القاهرة، وقالت إن الرئيس الأمريكى قام بدوره من أجل إعادة تقارب تاريخى مع المسلمين، وأنه حان الوقت لتقوم الدول الإسلامية برد إيجابى على هذه البادرة. واعتبرت الافتتاحية أنه من النادر أن يكون هناك خطاب يحمل نظرة لتغيير التاريخ، والأكثر ندرة هو تحقيق هذه الغاية، إلا أن خطاب أوباما لديه فرصة لتحقيق ذلك.
خطاب أوباما جعلنا ننسى أنه رئيس الولايات المتحدة
◄ واصل مراسل الصحيفة لشئون الشرق الأوسط، تعليقاته على زيارة أوباما إلى الشرق الأوسط وخطابه الذى وجهه إلى العالم الإسلامى، حيث تحدث روبرت فيسك عن ذكاء ومهارة الرئيس الأمريكى حتى "أنك تنسى أن باراك أوباما هو رئيس الولايات المتحدة"، ويصفه فى كلمته بأنه "واعظ أو مؤرخ أو مدرس أو ناقد أو فارس أو إمام أو إمبراطور".
وبعد أن استعرض فيسك الخطاب ويكمل من عنده بعض ما يراه ناقصاً فيه، يختم بعبارة مأثورة عن رئيس الوزراء البريطانى الأشهر وينستون تشيرشل: "الكلمات سهلة وكثيرة، أما الأعمال العظيمة فصعبة ونادرة".
التليجراف
وفاة الطيار الذى ألقى قنبلة ناجازاكى..
◄ تنشر الصحيفة خبر وفاة الطيار الذى كان يقود الطائرة التى ألقت بقنبلة ذرية على منطقة ناجازاكى أثناء الحرب العالمية الثانية، فلقد توفى تشارلز دونالد ألبورى عن عمر يناهز 88 عاما فى 23 مايو بعد سنوات من صراع مع مرض القلب.
وذكرت الصحيفة أن ألبورى كان قد صرح قبل وفاته أنه لا يشعر بالندم، لأن تلك الهجمات حالت دون وقوع خسائر مدمرة فى الأرواح فى غزو الولايات المتحدة من اليابان، وأعرب ألبورى فى عام 1982 عن أسفه بسبب الحرب، لكنه أكد أنه سيفعل ما فعله مرة أخرى إذا ما هاجمت أى دوله الولايات المتحدة. وقالت زوجته لصحيفة ميامى هيرالد أن زوجها كان بطلا فلقد أنقذ مليون شخص.
خطاب أوباما يشبه خطاب ريجان وكيندى..
◄ فى تغطيتها لخطاب أوباما للعالم الإسلامى قالت الصحيفة إن أوباما حاول إصلاح صورة الولايات المتحدة فى عيون العالم الإسلامى، وأنه دعا إلى إنهاء دوامة من الشك والخلاق بين الغرب والمسلمين.
وقالت الصحيفة إن البعض قارن مهمة أوباما بكلمات الرئيسين السابقين جون كيندى ورونالد ريجان وقت الحرب الباردة.
وأشارت إلى أنه على الرغم من أن كلمته تلقيت بحرارة من قبل الجماهير والسياسيين ورجال الدين والطلبه، إلا أنها قوبلت بردود أفعال متضاربة من قبل الجماعات الإسلامية المتشددة.
الفايننشيال تايمز
ردود أفعال متباينة حول خطاب أوباما..
◄ رصدت الصحيفة ردود الأفعال المتباينة لخطاب أوباما، فلقد نال أوباما النقد من الجمهوريين البارزين، وذلك لأنه ساوى بين الفصائل الفلسطينية بما فيها حماس التى يعتبرونها منظمة إرهابية، والحكومة الإسرائيلية، وأكدت "ليز تشينى" مسئولة سابقة فى الخارجية الأمريكية وهى ابنه ديك تشينى أيضا أنها كانت مضطربة حينما سمعت بهذه المساواة.
بينما رفضت الجماعات المؤيدة لإسرائيل التعليق فى الوقت الحالى على خطاب أوباما، قال أحد أعضاء جماعات الضغط فى الولايات المتحدة إن هناك الكثير من الفرص الضائعة فى خطاب أوباما لاسيما بشأن إيران. ففى القاهرة كانت اللحظة المناسبة لحشد التحالف العربى ضد البرنامج النووى الإيرانى.
التايمز
وزير العمل يطالب براون بالتنحى..
◄ تنشر الصحيفة الرسالة التى بعث بها وزير العمل والمعاشات جيمس بيرنل، إلى رئيس الوزراء البريطانى جوردون براون يعلن فيها استقالته ويطالبه بالتنحى.
وتقول الصحيفة رغم أن استقالة بيرنل جاءت بعد إعلان وزيرة الداخلية جاكى سميث ووزيرة الشؤون المحلية هازل بليرز، أنهما سيتركان الحكومة، إلا أنها الوحيدة التى تطالب براون بالتنحى. وتشير الصحيفة إلى تفسيرات تؤكد أن استقالة بليرز قبل ساعات من انتخابات البرلمان الأوروبى والمجالس المحلية فى بعض مناطق إنجلترا كانت متعمدة التوقيت لإحراج براون.
أوباما يحقق النصر فى أمريكا والشرق الأوسط..
◄ فى تعليقها على خطاب أوباما بجامعة القاهرة، تنشر الصحيفة رسما كاريكاتوريا لأوباما وقد رفع يده بالنصر والتحيه للذين يهللون له داخل الولايات المتحدة والشرق الأوسط، إذ عرضت الصحيفة الصورة نفسها مرتين، ولكن إحداهما مكتوب عليها الشرق الأوسط، وأخرى أمريكا تعبيرا عن قبول كافة الأوساط لخطابه.
العرب لا يكتفون بكلام أوباما وينتظرون الفعل..
◄ أيضا نطالع بالصحيفة تقريرا حول ردود الأفعال من الشارع بالشرق الأوسط فتنقل الصحيفة عن عامل بإحدى المقاهى فى القدس، أن خطاب أوباما يأتى مثل قطرات الماء لشخص عطشان يسير فى الصحراء، ويضيف العامل " لكن هذا مجرد كلمات ونحن نريد فعل اليوم وليس غدا". وتنقل الصحيفة عن أحد أنصار حزب الله فى حى حريك ببيروت أن هذه مجرد كلمات معسولة، ولكن دعونا نر ما سيفعله أوباما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة