اهتمت صحيفة لوس أنجلوس تايمز فى عددها الصادر أمس، الخميس، بالتعليق على تأثير زيارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما للقاهرة على الساحة التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر، وقالت إن رجال الأعمال المصريين والأمريكيين يأملون أن تكون رحلة الرئيس الأمريكى إلى الشرق الأوسط سبباً فى ازدهار العلاقات التجارية بين البلدين.
وتشير الصحيفة إلى أن مصر تسعى جاهدة لأن تصبح مركزاً تجارياً هاماً فى الشرق الأوسط، خاصة بما تتسم به من موقع جغرافى مميز، بينما تعانى الولايات المتحدة من تداعيات الأزمة المالية العالمية. وعلى الرغم من ذلك، يتوقع خبراء الاقتصاد أن تعاون البلدين معاً سيعود بفائدة كبيرة عليهما.
يقول رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، إن "مصر قادرة على إفادة الشركات الأمريكية"، بما يشمل ذلك من توفير سوق كبير داخل مصر التى يبلغ تعداد سكانها أكثر من 80 مليون نسمة.
وتشير الصحيفة إلى أن واشنطن ومصر أعلنتا خلال شهر مايو المنصرم، أنهما بصدد تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية. ويرى خبراء التجارة المصريون والأمريكيون أن تعزيز العلاقات التجارية الثنائية وبناء علاقات اقتصادية بين البلدين سيكون من شأنه استقرار العلاقات السياسية.
وتقول الصحيفة إن مصر تعتبر رقم 36 على قائمة أكبر الأسواق المصدرة للسلع الأمريكية، حيث تصدر الولايات المتحدة الأمريكية إلى مصر القمح والذرة وفول الصويا، وتستورد منها المنتجات النفطية، والغاز الطبيعى، والمنسوجات، والصلب، والأسمنت، والقطن.
فى تقرير أعدته صحيفة لوس أنجلوس تايمز
توقعات بنمو التجارة المصرية ـ الأمريكية
الجمعة، 05 يونيو 2009 09:01 ص
جانب من تقرير لوس أنجلوس تايمز
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة