أكد أحمد ماهر، المنسق العام لحركة 6 إبريل، لليوم السابع الاتفاق مع 70 من أعضاء الحركة، على اعتبار العشرة أعضاء المنشقين المؤسسين، حسب قوله، لحركة " لن تمروا"، منفصلين عن الحركة، لاختلافهم فى الآيدليوجيات والاتجاهات المختلفة، مشيرا إلى أن حالة العصيان المدنى التى أعلنها المنشقون، والذين ينتمى أغلبهم لحزب العمل، طريق للثروة وليس تفعيلا للديمقراطية.
وأضاف ماهر، قائلا إن الحركة ستعقد اجتماعا آخر اليوم مع 250 عضوا من خلال الإنترنت، لتأكيد انفصال أعضاء "العمل" وأصحاب التيار الإسلامى، مؤكدا على أنه لم يقبل بهم إذا ما قرروا العودة إلى 6 إبريل،مرددا " المنشقون عنا لا يزيد عددهم عن 10 أفراد".
وعن التحقيقات مع عضوى الحركة" أحمد عبد العزيز" و"باسم فتحى"، قال ماهر، إنه ثبت فور عودتهم أنهم كانوا يحضرون دورات تدريبية، ولم يثبت أنهم تلقوا تدريبات مخابراتية كما ادعى الآخرون، وبالتالى لا يمكننى فصلهم، مشيرا إلى أنه لا يمانع السفر لحضور دورات تدريبية تنظمها منظمات حقوقية مستقلة غير حكومية لا تفرض أجندة معينة.
وكذب العضو المنشق ضياء الصاوى، ما قاله ماهر، مشيراً إلى أنه لم يعقد أى اجتماعات أمس، بالإضافة أن تنويهه لاجتماع سيحدث اليوم هو كلام " وهمي" لسببين أولهما أنه يحاول الترويج لدعاية مضادة للاجتماع، الذى تمت دعوته إليه اليوم للالتقاء بنا بالاشتراك مع قيادات حركة كفاية للتباحث حول الظروف الصعبة التى تمر بها الحركة، لكنه تنصل منها، غير أن الحركة لا يوجد بها الرقم الهائل الذى يقول عليه، متسائلا "من أين سيأتى بـ250 عضوا خاصة بعد طرد كثير من الأعضاء من الجروب الرئيسى".
جبهتا الحركة تعقدان اجتماعات "التشكيك" و"التخوين"..
انقسامات 6 إبريل تتوالى واتهامات متبادلة بالكذب
الجمعة، 05 يونيو 2009 04:15 م
مظاهرات 6 إبريل.. هل تنقسم يوماً على ذاتها؟
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة