"عاطفى وشعبى وجذاب".. تلك هى الصفات الثلاث التى وصف بها الفنان الكبير عادل إمام الخطاب الذى وجهه الرئيس الأمريكى باراك أوباما للعالم الإسلامى من جامعة القاهرة، ظهر أمس أمام حشد كبير من المفكرين والعلماء والمثقفين والفنانين وكبار رجال الدولة والطلاب.. معتبرا أنه نجح فى فتح صفحة جديدة "بيضاء" مع العالمين الإسلامى والعربى، ومحو الصورة السيئة التى ترسخت فى أذهاننا خلال فترة الرئيس السابق جورج بوش.
وأضاف الزعيم فى مداخلة هاتفية مع برنامج "بلدنا" على قناة OTV مساء أمس: "انبسطت جداً من الحوار وحسيت إنه طالع من القلب، وصفقت لأوباما مرتين.. الأولى لما قال إن التعليم هو اللى هيساهم فى تحرير المرأة وإنها شريكة فى الحياة والمجتمع، والثانية لما انتهى من الحوار".
وحول حديث أوباما عن حل القضية الفلسطينية من خلال مبدأ إقامة دولتين، قال الفنان عادل إمام إن فتح وحماس اقتتلا سوياً فى البداية، وبعد ذلك نشب الخلاف داخل صفوف فتح.. وإنه لا يستبعد أن تقوم حرباً وصراعاً قريباً داخل حركة حماس نفسها، موضحاً أن المقاومة المسلحة والعنف لم يحققا أهدافهما ولم يعودا يجديان، ويجب أن يعود الطرفان إلى طاولة المفاوضات.