أكد زغلول كامل مدير الشئون المالية بوزارة التربية والتعليم، أن قضية حافز الإداريين أصابها الجمود وأصبح من الصعب أن تتدخل الحكومة لإنهائها قريبا، وقال إن صرف الحافز لم يعد يؤرق المسئولين داخل الوزارات المعنية بالأزمة وهى التربية والتعليم والمالية والقوى العاملة، كما كان فى فترة سابقة ازدادت فيها احتجاجات الإداريين للمطالبة بما اعتبروه حقهم فى الحصول على 100% من أساسى المرتب كحافزى إثابة ومحليات.
وأرجع زغلول كامل تجمد أزمة إداريى التربية والتعليم إلى أن الإداريين أنفسهم خفتت أصواتهم ولم يعودوا يطالبون بحقوقهم وتوقفوا تماما عن الاعتصامات والإضرابات، رغم أنهم أصحاب المصلحة الحقيقية.
كما أكد كامل أن النقابة العامة للعاملين بالتعليم والبحث العلمى، التى تضم الإداريين، انشغلت تماما عن أزمة حافز الإثابة لدرجة أن رئيسها السيد أبو المجد لم يجر أى اتصالات بـ "التربية والتعليم" للاطلاع على آخر تطورات الأزمة.
وأوضح زغلول كامل أن اللجنة الوزارية المشكلة لحل أزمة الإداريين لم تنعقد سوى مرة واحدة منذ شهر تقريبا، أسفرت عن اتفاق أعضائها على مطالبة رئيس الوزراء، من خلال خطاب رسمى، بصرف حافز الإثابة للإداريين تحت بند "جهود غير عادية"، ومن حينها لم تنعقد حتى الآن اللجنة التى تضم بعضويتها وزير التربية والتعليم ومندوب من مكتب رئيس الوزراء ووزيرة القوى العاملة ورئيس نقابة العاملين بالتعليم والبحث العلمى ورئيس اتحاد عمال مصر.
من جانبه لم ينف السيد أبو المجد رئيس النقابة العامة للعاملين بالتعليم والبحث العلمى تجميد قضية الإداريين، ولكنه أكد اتفاقه مع عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة على عقد لقاء بينهما خلال أيام لمحاولة تحريك المياه الراكدة فى مسألة صرف حافز الإثابة للإداريين، مشيرا إلى وجود اتصالات بينه وبين وزيرى التعليم والقوى العاملة لمناقشة حلول الأزمة بعد إرسال خطاب مستعجل لرئيس الوزراء لمطالبته بصرف الأموال من بند "جهود غير عادية" من الموازنة العامة للدولة.
باعتراف "التربية والتعليم" و"نقابة الإداريين"..
"الجمود" يصيب "حافز الإداريين" والحكومة لن تحلها
الجمعة، 05 يونيو 2009 07:57 م
وزير التربية والتعليم د.يسرى الجمل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة