الدكتور عبد الجليل مصطفى عضو مجموعة العمل من أجل استقلال الجامعات 9 مارس، يصف الخطاب بالهام، فهو يطرح نوعا من الفكر والثقافة والسياسة المختلفة نوعا ما عن الخطاب الأمريكى خلال الـ 8 أعوام الماضية، وفى عهد المتطرف بوش، وفقا لما وصفه عبد الجليل، مشيرا إلى تناول الخطاب مبادئ عامة لا يختلف عليها اثنان متعلقة باحترام الحريات والمساواة وتوجهات الناس.
عبد الجليل أضاف: "المشكلة فى خطاب أوباما هى إسقاط الكلمات على أرض الواقع الفعلى والانتقال من حالة الصياغة الكلامية إلى الواقع"، مشيرا إلى أن أوباما ليس منظرا سياسيا، لكى يتم الإنصات إلى حديثه فقط بل هو حاكم لأكبر قوة فى العالم، وقيمة كلماته وقوتها فى قدرته على تنفيذها.
الحديث عن القضية الفلسطينية فى الخطاب وصفه عبد الجليل بأنه وضع معاناة الشعب الفلسطينى كجزء من المشكلة اليهودية قائلا: "أوباما تحدث عن محرقة اليهود التى قتل فيها 6 مليون يهودى، مشيرا إلى الظلم الواقع على اليهود فى مرحلة تاريخية سابقة لم يكن للفلسطينيين أو العالم العربى أو الإسلامى يد فيها، ومعالجة الجرم الغربى لا يكون على حساب الفلسطينيين".
الدكتور نصر رضوان سكرتير نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة القاهرة، وأحد رموز الإخوان المسلمين، يصف الخطاب بأنه مخيبا للآمال، وأنه لم يكن متوقعا الكثير من خطابه الذى لم يتجاوز كونه خطابا للعلاقات العامة الموجه لشعوب الدول الإسلامية، ولم يلتزم فيه أوباما أو إدارته بشىء.
واعتبر رضوان أن ما طرحه الرئيس الأمريكى لم يأت بجديد، ولكنه حرص على دغدغة مشاعر المسلمين بآيات من القرآن والحديث عن الحجاب ورحلة الإسراء، وهو أسلوب تعودنا عليه من الحكومات الديمقراطية الأمريكية التى وقعت رغم ذلك فى عهدها معظم الحروب والمجازر.
أساتذة الجامعات: قوة خطاب أوباما فى تطبيقه على أرض الواقع
الجمعة، 05 يونيو 2009 12:39 م
ردود أفعال متباينة على خطاب أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة