اعتبر أبو العز الحريرى القيادى البارز فى حزب التجمع، أن قرار تجميد عضويته داخل الحزب يعد مناقضا لقرار لجنة الانضباط داخل الحزب، والتى طالبت بإحالة مقترحاته لتطوير الحزب وملاحظاته على أداء رفعت السعيد للجنة المركزية، لمناقشتها وإخضاعها للدراسة.
وأبدى اعتراضه على مطالبة البعض بالكف عن إبداء آرائه السياسية، وتوجيه الانتقادات لحزبه ذى التوجه اليسارى، معتبرا أن هذا أمر غير ملائم ويخالف مبادئ الحزب، بل يقوده لاعتبار نفسه خائنا لهذه المبادئ، ولاسيما أنها يصف مقترحاته بالموضوعية ولا تنم عن مواقف شخصية أو تصفية حسابات كما يتوهم البعض.
