12مواطنا يتهمون (بوشى بنى سويف) بالنصب عليهم

الجمعة، 05 يونيو 2009 08:18 ص
12مواطنا يتهمون (بوشى بنى سويف) بالنصب عليهم بلغ عدد المبلغين بحوادث النصب من نفس القرية حتى الآن 49 شخصا
بنى سويف - أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدم 12 من مواطنى قرية مازورة مركز سمسطا ببنى سويف ببلاغ يتهمون فيه مصطفى عبد الفتاح رشوان وأشقائه بالنصب عليهم وإيهامهم بتوظيف أموالهم بتجارة المواد الغذائيه وكروت الشحن وغيرها ليكتمل عدد المواطنين المبلغين من نفس القرية عن تلك الواقعة 49 شخصا حتى الآن.

حيث حكم على مصطفى عبدالفتاح رشوان الذى يطلق عليه (بوشى بنى سويف) وأشقائه بالسجن 3 سنوات وغرامة 10 آلاف جنيه وحددت جلسة 16/6/2009 لاستئناف الحكم. يقول محمد عبدالعظيم صادق (38 سنة) قضيت بالسعودية (16 سنة) عملت خلالها فى المزارع وعندما عدت إلى القرية قررت توظيف مبلغ 155 ألف جنيه مع (مصطفى) لأحصل على أرباح شهرية لتأمين مستقبل أبنائى فى مشروع اعتقد أنه مضمون، خاصة وأن مصطفى وأخوته كانوا يتمتعون بسمعة طيبة ويستثمرون أموال كثير من أهالى القرية منذ بداية عام 2000، وكذلك حصولى على أرباح تقدر بـ 21 ألف جنيه منذ أودعت لديه حوالى نصف مليون جنيه فى فبراير 2008.

وعن عدم انضمامه للمجموعة الأولى التى أبلغت عن مصطفى عبد الفتاح قال عبد العظيم، كنت أعيش على أمل الحصول على أموالى خاصة وأن أخوته قابلونى وأكدوا حصولى على مستحقاتى مطالبين بعدم الإبلاغ مثلما فعل معظم الأهالى وعدم تسليم إيصال الأمانة بمبلغ 500 ألف جنيه والموقع عليه من شقيقهم، فقمت بتهديدهم فأحضروا معهم من المستندات ما يؤكد سفر شقيقهم إلى ليبيا حتى يتمكن من شحن البضاعة التى يتاجر فيها وإرسالها إلى الأردن حتى يحصل على 28 مليون جنيه دفعة أولى من ثمن البضاعة، ويمكنه توزيع جزء من الأرباح علينا وبعد القبض على مصطفى أكد أشقائه أن شريك أخيهم يدعى الحاج حسين أحد كبار رجال الاعمال لن يدعه فى الحبس وسيخرجه ويدفع للمودعين ما عليه، ولكن بعدما فاض بنا الكيل وتأكدنا أنه نصاب ولن نحصل على أموالنا وأن وعود أشقائه ما هى إلا مسكنات لكسب الوقت وخاصة بعد وفاة والدى حزنا على فقد أموالى، تقدمنا ببلاغ جديد ضده يضم 12 من المودعين. وأضاف محمد عبد العظيم أنه أثناء عرض المتهم على نيابة ببا، بدأ فى الصراخ مدعيا أننا سنقتله وعند سماع وكيل النيابة لأقوالى أكدت له أن المتهم يحاول التمثيل وإيهام الجميع بتربصنا له.

أما عبد المجيد ربيع عبد المجيد مدرس ثانوى، فيؤكد أنه أعطى مصطفى عبد الفتاح 670 ألف جنيه أموال جمعها من عائلته وأصدقائه بعدما شاهد كثيرا من الأهالى يحصلون على أرباح حوالى 4.5% شهريا أو كل شهرين، وهذه الاموال هى كل ما يملكونها من حطام الدنيا مشيرا إلى أنه قرر هدم وبناء منزله فوعده (مصطفى ) بإرسال الحديد والأسمنت لاستكمال البناء ولم يف بوعده، والآن وبعد هدم المنزل لا يعرف أين يقيم وأسرته. ويضيف عبدالمجيد عرض المتهم علينا خلال مكالمات تليفونية قبل القبض عليه تسوية الأوضاع مشيرا إلى حدوث هبوط فى أسهم البورصة التى يستثمر أموالنا فيها تقدر بـ69% ثم أدعى أن جزءا بسيطا من أموالنا فى البورصة والباقى فى التجارة ومع ذلك وافقنا على تحمل الخسارة مقابل الحصول على أى مبالغ ولم يف بوعده.

ويشير كل من فؤاد عبدالله وحسن إبراهيم احمد وخطيب رجب إبراهيم وعلاء محمد عبد العظيم إلى أن محاميى المتهم أثناء حبسه احتياطيا قدموا عرضا بتوزيع 2 مليون جنيه كدفعة أولى علينا بالإضافة إلى حصولنا على مليون جنيه كل شهرين، وعندما صنفت القضية على أنها ليست توظيف أموال سحب المحامون عرضهم والغريب أن يحكم على المتهم بثلاث سنوات وغرامة 10 آلاف جنيه فى قضية حصل فيها على أكثر من 30 مليون جنيه من أبناء قرية واحدة.

أما عبد المجيد محمد عبد المجيد مدرس وخميس نمر تاجر، فيؤكدان أنهما من المجموعة الأولى التى أبلغت عن مصطفى وأشقائه فى 14/2/2009 حيث هرب وكان يحدثنا من خلال محمول له أكثر من 5 خطوط، وعندما ذهبنا إلى منزل أشقائه الذين أفرج عنهم من النيابة على ذمة القضية، وطالبنا بأموالنا قال الأشقاء نحن مثلكم وأموالنا معه وليس لدينا أموال ننفق بها على أسرنا وادعوا الفقر والحاجة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة