أسباب كثيرة ومتعددة أدت إلى سقوط العتاولة الكبار د. كمال درويش وعزمى والمندوه وإسماعيل سليم فى الانتخابات، وتنوعت الأسباب ما بين سوء نية من الجميع داخل القائمة، حيث تردد بقوة أن أحداً من الرباعى لم يمنح أصواته للآخر، وكل منهم كان يطالب أنصاره بالتصويت لشخصه فحسب، وأرجع مقربون من القائمة أن السبب فى عدم منحهم أصواتهم لبعضهم البعض هو رغبة كل واحد منهم أن يكونالأكثر نجاحا حتى يستأثر بسلطات واسعة لا يشاركه فيها أحد، فإسماعيل كان يرغب فى أن يكون نائب المجلس، نفس الأمر كان يسعى إليه المندوه الحسينى، فيما كان يرمى عزمى لأن يكون المخول له إدارة النشاط الرياضى وكذلك شئون العاملين وإعادة الهيكلة الوظيفية دون تدخل من أحد لرد جميل العاملين فى النادى الذين كانوا يدعون له علانية.
كل هذه الوقائع كانت معلومة لأعضاء الجمعية العمومية، وتم نقلها بشكل علنى، وتأكد أعضاء النادى من أن هدف هذه المجموعة هو مصلحتهم الشخصية وليس مصلحة النادى العامة. كما أثر على القائمة عدم العمل بشكل جماعى ومنظم حيث كان كل منهم يعمل من مقره الشخصى رغم وجود مقر ثابت لكل أفراد القائمة فى شارع شهاب، إلا أن جميعهم لم يكن يحضر إليه وحتى من حضر كان لمجرد الزيارة وإثبات الوجود دون أى ترتيبات.
وأثر ذلك سلبيا على رئيس القائمة كمال درويش الذى رأى أعضاء الجمعية العمومية أن أكبر أخطائه هو جمعه الثلاثى إسماعيل سليم والمندوه الحسينى وعزمى مجاهد فى قائمة واحدة وعدم وضوح الرؤية الحقيقية والفعلية لما ستقدمه من برنامج خدمى ورياضى لأعضاء النادى.
كما أن درويش تملكته ثقة كبيرة فى نجاحه اعتماداً على فشل منافسيه عباس ومرتضى فى تحقيق نجاحات داخل النادى خلال السنوات الخمس الأخيرة -بحسب وصفه- وهو ما جعله لا يكثف من دعايته الشخصية وانشغل بسرد سلبيات منافسيه دون أن يعلن عن برنامج انتخابى محدد، فضلاً عن أنه لم يتخذ مقراً أساسياً يدير من خلاله الانتخابات، واكتفى بالجلوس فى كافيه بنت السلطان بالمهندسين تاركاً الأمر لزوج نجلته عمرو كفافى الذى كان على خلافات مع باقى أعضاء القائمة وأنصارهم، مما أفقد الانسجام فى الدعاية للقائمة بالأضافة لذلك فإن عدد أفراد القائمة لـ7 أعضاء بدلاً من 6 وهو العدد المحدد للقائمة، أدى إلى حالة من التشتت بين أعضاء الجمعية العمومية وتفتيت الأصوات بين مرشحى القائمة مما أضر بهم جميعاً، وإن كان هذا لا يقلل من أحمد مصطفى أبوالأشبال ولكن ما يعيبه كونه غير خبير بالعملية الانتخابية التى تحتاج لعمل من نوع خاص.
نهاية الكبار بدأت بالثقة الزائدة لدرويش.. وتنافس سليم و المندوه على النائب
الخميس، 04 يونيو 2009 09:51 م
إسماعيل سليم والمندوه الحسينى ودرويش - تصوير - ياسر عبد الله
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة