كشفت مصادر قريبة الصلة من هشام طلعت مصطفى، أن حالته الصحية مستقرة الآن وأنه مر بأزمة صحية سريعة بعد حكم المحكمة الذى كان صدمة كبيرة وعنيفة له، خاصة بعدما أكد له فريق الدفاع أن البراءة هى الحكم الوحيد الذى ينتظره، تأكيدات فريق الدفاع لهشام جعلته على حد وصف مقربين منه، يذهب إلى المحكمة وهو مطمئن تماما للبراءة، وهو ما دفعه إلى طلب ترتيبات معينة لخروجه من طاقم العاملين معه، كان على رأسها كما أكد لنا مصدر وثيق الصلة به، أنه خطط للخروج يوم صدور الحكم بالبراءة إلى مكتبه مباشرة، ليرأس اجتماعا خاصا فى شركاته، ويعلن عودته لرئاستها مرة أخرى. وكشف المصدر أن هشام طلب من معاونيه أن يعدوا سلسلة حفلات تقام بمناسبة خروجه، لكنه طالب أن تكون تلك الحفلات متماشية مع حالة الحداد المعلنة على حفيد السيد رئيس الجمهورية.
وكشف المصدر أن هشام كان على اتصال مستمر مع أسرته والعاملين معه، هذا غير متابعته لكل تفصيلات خطة الدفاع عنه مع فريق الدفاع الذى نشبت بينه وبين هشام أزمة عنيفة عقب صدور الحكم، وكشفت مصادر عديدة عن طلب هشام تغيير فريق الدفاع عنه تماما، وأكدت المصادر أنه قابل بالفعل يوم الأربعاء الماضى محاميه السابق الدكتور شوقى السيد، وأنهما اتفقا فعليا على خطة جديدة للتعامل مع القضية، إلا أن شوقى السيد اشترط أن ينفرد مع فريق دفاع خاص به بالقضية بعيدا عن فريد الديب، وهو ما وافق عليه مبدئيا هشام، إلا أنه طلب أن يتم ذلك بهدوء وبعيدا عن الصدامات حتى لا يأتى تغيير هيئة الدفاع بنتيجة عكسية.
من جهته لم ينف الدكتور شوقى السيد مقابلته لهشام يوم الأربعاء الماضى، وأكد فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع» أنه حاليا فى مرحلة تكوين فريق الدفاع والذى يرى أنه يجب أن يكون فريقا من المحترفين المهنيين، متعددى المجالات والتخصصات، وأكد أنه ضم إليه بالفعل بهاءالدين أبوشقة، ومازالا فى مرحلة البحث عن العضو الثالث والأخير فى الفريق الذى سيتولى مهنيا العمل فى القضية بعد يوم 25 القادم، وهو موعد البت النهائى فى القضية، وأكدا أنهما سيعملان بخطة دفاعية مختلفة أمام النقض.
