انتخب المشاركون فى المؤتمر السنوى لمنظمة العمل الدولية للدورة (98) المنعقد حاليا فى جنيف، ممثل مصر عن فريق أصحاب الأعمال، ومرشحها سمير علام لمنصب نائب رئيس منظمة العمل الدولية.
من جهة أخرى، وعلى صعيد مناقشات الأزمة الاقتصادية العالمية، حذر المدير العام لمنظمة العمل الدولية خوان سومافيا من خطورة الأزمة على الأمن السياسى والاجتماعى لشعوب العالم، داعيا قادة وحكومات الدول الأعضاء بالمنظمة إلى تبنى سياسات واتخاذ إجراءات اقتصادية لمواجهة آثار الانكماش الاقتصادى العالمى.
وتوقع سومافيا - فى كلمة أمام المؤتمر - استمرار تصاعد البطالة التى تفشت جراء الأزمة إلى العام المقبل، واحتمال استمرارها للعام 2011، الأمر الذى سيتسبب فى ارتفاع معدلات الفقر وسيؤدى إلى إبطال المكاسب التى حققها العمال عبر عقود. وأشار إلى أن عدد العاطلين من الشباب سيصل إلى نحو 45 مليونا، كما أن فقدان المرأة لفرص العمل التى تقوم بها فى الدول النامية والأكثر فقرا سيزيد من تفاقم المشكلة الاجتماعية، حيث تتعرض 200 مليون سيدة للفقر المدقع وتفقد الأسر المتضررة جزءا من العائد المالى.
وحدد سومافيا ثلاث مسئوليات ملقاة على عاتق المنظمة لمواجهة تداعيات الأزمة وتبعاتها على العمال والحكومات وأصحاب العمل، مشيرا إلى أن أولها يكمن فى مساعدة المتضررين للتصدى للاحتياجات التى تثيرها الأزمة على ضوء طلبات الأعضاء، وثانيها إرساء أسس عولمة جديدة قائمة على نمو اقتصادى وتنمية اجتماعية تتسمان بالاستدامة، وثالثها تتعلق بما يمكن القيام به للتخفيف من معاناة الكثيرين والشكوك التى تعتريهم وهم يشعرون بأنهم مهددون.
المدير العام لمنظمة العمل الدولية خوان سومافيا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة