انهمرت دموع إبراهيم يوسف غزال مصر والزمالك عندما اشتد الصراع بينه وبين الثلاثى صبرى سراج وصبرى حسن وعزمى مجاهد لحجز مقعدين.. حاول أنصار الغزال تهدئته ولكنه أكد لهم أن دموعه سببها أنه لم يتخيل أن يأتى اليوم الذى يجد نفسه فى هذا الموقف رغم كل ما قدمه لناديه. يوسف ترك سرادق الانتخاب مع شقيقه إسماعيل بمجرد علمه بأنه نجح .
لماذا غاب حمادة إمام؟
أثار غياب حمادة إمام نجم مصر والزمالك السابق عن العملية الانتخابية فى القلعة البيضاء علامات استفهام، حيث حرص الثعلب الكبير على أداء صلاة الجمعة فى النادى، ثم خرج مفضلا متابعة عملية التصويت عبر الهواتف المحمولة والفضائيات. حمادة إمام قال إنه رفض البقاء لدعم نجله لثقته فى نجاح الثعلب الصغير، مؤكدا أن كل الأعضاء الزملكاوية هم أهل حازم.
أتوبيسات «أورمان أكاديمى» لم تنقذ المندوه
قام حسام نجل المندوه الحسينى مرشح العضوية فى الانتخابات البيضاء فى الثانية والنصف عصر يوم الانتخابات بإحضار أتوبيسات تحمل أكثر من 800 عضو بالنادى لمقر التصويت بعدما تم ترتيب الأوراق منذ الصباح وتناول هؤلاء الأعضاء وجبات الغداء فى مدارس «أورمان أكاديمى» الخاصة.. ولم تنجح الأتوبيسات فى إنقاذ المندوه من السقوط مثلما كانت تقلب الموازين فى انتخابات سابقة منذ عدة سنوات.
فوق «لابوار».. المقر السرى لعباس
كان المقر السرى لجبهة ممدوح عباس من أسرار النجاح الساحق للجبهة التى نجح جميع أعضائها، حيث استطاع رجال عباس فى اختيار مكان استراتيجى جيد ليكون مقرا سريا لأداء العملية الانتخابية والدعائية بجوار بوابة نادى الزمالك المواجهة لشارع جامعة الدول العربية فوق حلوانى لابوار.. ولم يكن أحد من المنافسين يعلم شيئا عن المقر السرى الذى كان له أهمية كبرى فى تنفيذ قرارات ضرورية على مسيرة العملية الانتخابية.
القائمة غير المكتملة اصطادت الخائنين
الكثير من أسرار أنتخابات الزمالك لم يخرج إلى النور.. لكن المؤكد أن سرها الكبير يكمن فى الصدمة التى تلقاها كبار المرشحين عندما أرادوا أن يمارسوا عادتهم القديمة فى التربيط السرى كل بمعرفته مع المنافسين فى القوائم الأخرى.. وتقدم كل واحد منهم بعرض التربيط وهو على يقين بأن طلبه سيكون محل الموافقة الفورية مثلما كان يحدث فى السابق، وإذا بكل منهم يتلقى الصدمة لأن الطرف الآخر رفض مبادلة الخيانة بالخيانة.. الغريب أن هؤلاء الكبار أصحاب الخبرة الانتخابية كانوا يتحالفون ليلا ويتفقون نهارا، ولا يثق أى منهم فى الآخر لدرجة أنهم كادوا يتفككون يوم التصويت وإن تظاهروا بالتماسك لعل وعسى تنقلب أحوال الجمعية العمومية ويتدخل القدر لإنقاذهم.. لكن الزمالك كان قد صام سنوات طويلة وأفطر على أكبر صورة ديمقراطية فى مصر قدمها نموذجا فريدا، اكتمل بإطار أخلاقى تفوق على كل الصور الأخرى للانتخابات فى كل المؤسسات.. وكانت القائمة غير المكتملة الخالية من المقعد الأخير فخا اصطاد الراغبين فى الخيانة لإحراجهم، فكان السقوط الكبير للكبار.. فكل طلب للتربيط السرى قابله طلب للانضمام لشغل المقعد السادس الخالى.. وطبعا استحال الكشف علنا عن الخيانة فكان الأرحم منها قبول صدمة السقوط.
هدوء مرتضى.. والرضا بالعدالة البيضاء
تقبل مرتضى منصور مرشح الرئاسة فى انتخابات الزمالك الأخيرة لخسارته أمام ممدوح عباس، وعلى غير المتوقع ظهر هادئاً بعيدا عن ثورته المعهودة عنه، مؤكدا لـ «اليوم السابع» أنه راض عما أسفرت عنه الانتخابات التى ظهرت حضارية ومحترمة تليق باسم وتاريخ نادى الزمالك.. تشرف الأعضاء الحقيقيين، لكنه يرى أن قائمته ظلمت نظرا لأن منافسه ممدوح عباس رصد ملايين الجنيهات للصرف على الانتخابات، وهو ما رفضه مرتضى الذى يرى أن الإغداق على الانتخابات أمر غير مقبول. وقال أثناء خروجه من النادى إنه سيظل يخدم القلعة البيضاء ليثبت للجميع أنه يحب الزمالك ولا يسعى للفوز بكرسى وأن فوزه الوحيد هو حب الجمعية العمومية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة