فى مشروع يستغرق عامين برعاية جامعة المنوفية..

فريق مصرى مغربى للتنقيب عن الآثار الرومانية

الخميس، 04 يونيو 2009 01:27 م
فريق مصرى مغربى للتنقيب عن الآثار الرومانية الفسيفساء.. أحد الملامح المشتركة فى التراث بين مصر والمغرب
المنوفية ـ إبراهيم عبد اللطيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبلت جامعة المنوفية برئاسة الدكتور محمد عز العرب، الفريق المصرى المغربى الذى يبحث فى مجال التراث والتنقيب وإبراز الآثار التى تضم مادة الفسيفساء فى مصر والمغرب.

وأشار د. عز العرب، إلى أن هذا المشروع يأتى ضمن عشرة مشاريع بحثية مشتركة بين مصر والمغرب، تتم من خلال اتفاقية تعاون بين الحكومتين، وسوف يقوم الباحثون فى هذا المجال، ورحب رئيس الجامعة بالفريق البحثى، مشيداً بالتعاون العلمى والبحثى بين جامعة المنوفية وجامعات المغرب، معرباً عن استعداد الجامعة لتقديم الدعم والمساندة لهذا الفريق، وأكد على حسن علاقته بالإخوة المغاربة، وأنه تربطه بهم علاقة وثيقة، وأشار إلى أنه سوف يكون هناك تنسيق مستقبلى للتعاون المشترك بين الجامعات المغربية والمصرية، لتسهيل تبادل الزيارات والباحثين.

وأشار الدكتور علاء الحبشى أستاذ مساعد بقسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة بشبين الكوم، إلى أن هذا المشروع يتم بالتعاون بين جامعة المنوفية وجامعة مولاى إسماعيل بمكناس، ويهدف إلى تفعيل أوجه التعاون العربى وخاصة بين مصر والمغرب فى المجالات البحثية المختلفة، وتفعيل مشاريع ترميم الفسيفساء من خلال تمويل خارجى، حيث إن هناك الكثير من الآثار الرومانية بمصر مازالت لم تبرز فى الخريطة التراثية بعد، وينبغى حمايتها وإبراز الفترة الرومانية فى مصر، كما أن هناك آمالا لإدراج هذه المواقع فى موقع التراث العالمى التابع لليونسكو، وأوضح أن هذا المشروع سيتم على مدار عامين يتضمن زيارتين لمصر وزيارتين للمغرب.

حضر اللقاء الدكتور عبد الإله دكيير أستاذ علوم الأرض، والدكتور الحسن بيجيت أستاذ الفيزياء بكلية العلوم جامعة مولاى إسماعيل، والمهندس أحمد سعيد المعيد بقسم الهندسة المعمارية بالمنوفية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة