تنظم دار الأوبرا المصرية يوم الثلاثاء المقبل عروضاً خاصة لـفرقة "جراند باليه مونتريال الكندية"، والتى ستقدم عروضها لأول مرة فى مصر والشرق الأوسط، وذلك بعد أن حققت نجاحاً ضخماً فى أوروبا، وتستمر العروض حتى يوم 12 من يونيو الجارى على خشبة المسرح الكبير فى تمام الساعة التاسعة مساء.
وتأتى زيارة فرقة الباليه الكندية إلى مصر فى محاولة لتعميق العلاقات الثقافية بين مصر و كندا، وقد اختارت الفرقة عرضى " الزفاف، كانتاتا " خصيصا لتقدمها بأسلوب جديد فى مصر من حيث تصميم الرقصات من ناحية، ولطبيعة الأحداث الهامة التى تدور بقصتهما وتتميز بالأصالة لشدة قربها من الجمهور المصرى من ناحية أخرى. وقام بتصميم رقصات العرض الأول " الزفاف" ستيجين سيليس " و الموسيقى لـ " أيجور سترافنسكى"، أما باليه "كانتاتا" فتصميم رقصاته لـ "ماورو بيونزيتى"، وتدور أحداثه على مقطوعات من الموسيقى التقليدية لجنوب إيطاليا بتوزيع جديد.
وتعد فرقة "جراند باليه الكندية" من أفضل 6 فرق على مستوى العالم وتضم مجموعة من أمهر الراقصين وتتميز بشخصيتها المستقلة وإبداعاتها فى تقديم الباليهات المعاصرة لما تمتلكه من تاريخ فنى عريق. والمعروف أن فرقة "جراند باليه " تم تأسيسها عام 1957، و تضم أكثر من 65 راقصا وراقصة، أشهرهم الراقصة الأساسية "راشيل روفير " بالإضافة إلى السوليستات " ماريكو كيدا ، روبنسون ، جيسوس كواليس ، هيرفية كورتين ، جيرمى رايا.
