قالت ناديا مطر، ناشطة من اليمين المتطرف، "لا نخشى حسين أوباما"، معبرة عن رأى آلاف المستوطنين المتطرفين المصممين على مقاومة أى محاولة قد تقوم بها الحكومة الإسرائيلية لتجميد الاستيطان فى الضفة الغربية، استجابة لضغوط الرئيس الأمريكى.
وتتعمد هذه الناشطة استخدام الاسم الوسطى للرئيس الأمريكى "حسين" لتصنيفه فى خانة العرب المعادين للدولة العبرية، مؤكدة أن "أرض إسرائيل هى أرض الشعب اليهودى ولا أحد سواه".
وتنظم ناديا مطر يوم دعم للمستوطنات العشوائية ترافق خلاله مائة إسرائيلى فى جولة على بعض هذه المواقع الاستيطانية المتقدمة، ومنها مستوطنة افيغايل فى جنوب الضفة الغربية. وأبدى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو استعداده لتفكيك هذه المستوطنات العشوائية لقاء الحصول على دعم أقوى من واشنطن فى مواجهة الخطر النووى الإيرانى.
وقالت مطر مشيدة بهؤلاء المستوطنين الذين أقاموا مستوطناتهم بدون الحصول على إذن من السلطات الإسرائيلية "إنهم الأبطال الحقيقيون فى زمننا الحالى الذين يضمنون مستقبل الشعب اليهودى على أرضه".
وكتب على لافتة مرفوعة "المحطة النووية الإيرانية ليست هنا يا أوباما، عليك أن تضرب فى المكان المناسب". ويتجمع المستوطنون للصلاة على مرأى من عناصر الشرطة، فيما يحث الفلسطينيون الخطى فى الشارع للعودة إلى منازلهم.
ويقول المستوطن "هم يدمرون، وأنا أعيد البناء. الشعب اليهودى تجاوز الكثير من الفظاعات. لن يوقفنى نتانياهو ولا أوباما". ويرى بدوره أن اسم الرئيس الأمريكى الوسطى يكشف "نواياه الحقيقية".
