نقرأ فى عرض الصحافة العالمية اليوم: أوباما يسعى لتغيير موقف العالم الإسلامى إزاء الولايات المتحدة الأمريكية. إسرائيل: بوش وافق على نمو مستوطنات الضفة الغربية. نجاد وموسوى يتناظران بصراحة لم تشهدها إيران من قبل. سوريا توافق على استقبال وفد عسكرى أمريكى. استعداد أمنى لم يسبق له مثيل لاستقبال أوباما فى القاهرة. سبب سقوط طائرة "إير فرانس" مازال مجهولاً. فيسك يتساءل: هل تفتقد القاعدة عصر الرئيس الأمريكى السابق. شافيز يتهم الـ "سى آى إيه" بمحاولة اغتياله. أمريكا تلتزم بشراكة مع العالم العربى. نجاد يشعر بالضغط.. حان الوقت لإنهاء النزاع العربى الإسرائيلى.
نيويورك تايمز
أوباما يسعى لتغيير موقف العالم الإسلامى إزاء الولايات المتحدة الأمريكية
◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على زيارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، التاريخية إلى مصر اليوم الخميس، لتوجيه خطابه إلى العالم الإسلامى، وتقول الصحيفة إن أوباما سيسعى جاهداً لرأب الصدع بين الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الإسلامى من خلال خطاب كتب بعناية فائقة حتى يتحدى مفهوم المسلمين إزاء أمريكا.
وتشير الصحيفة إلى أن أوباما سيكون عليه تجاوز الجسور الكبيرة المتمثلة فى موقف القاعدة والحكومة الإسرائيلية المتشددة، عند توجيه خطابه. وتقول الصحيفة إن أسامة بن لادن، شن هجوماً جديداً على الرئيس الأمريكى أمس الأربعاء، حيث اتهمه بزرع بذور "الكره والانتقام" بين صفوف المسلمين، بينما يرى مسئولون بارزون فى الحكومة الإسرائيلية أن أوباما اتخذ موقفاً متشدداً إزاء المستوطنات الإسرائيلية.
وفى تقرير آخر حول زيارة الرئيس الأمريكى إلى مصر، نشرت الصحيفة على صفحتها الرئيسية أعده مراسلها فى القاهرة، مايكل سلاكمان، يتحدث عن مدى تأثر المصريين بهذه الزيارة، ولكنه يقول إن المصريين أصبحوا فى أمس الحاجة الآن إلى رؤية أفعال واقعية بدلاً من سماع الكلمات الرنانة حول تحقيق السلام فى الشرق الأوسط. ويشير الكاتب إلى أن الشارع المصرى ينتظر بحماسة وشغف خطاب الرئيس، ولكنه قد يصاب بالإحباط فى حال لم تتغير مجريات الصراع الفلسطينى الإسرائيلى.
ويرى الكاتب إنه على الرغم من أن الإجماع على أمر واحد، أمر نادر الحدوث فى العالم الإسلامى المتعددة ثقافاته والمنقسمة سياساته، إلا أنه اجتمع على أن أوباما يجب أن يتطرق بجدية إلى القضية الفلسطينية ويضع حلاً لها.
إسرائيل: بوش وافق على نمو مستوطنات الضفة الغربية
◄أبرزت الصحيفة تصريحات مسئولين بارزين فى الحكومة الإسرائيلية حول تصديق الرئيس الأمريكى السابق، جورج بوش، لبناء المزيد من المستوطنات فى الضفة الغربية، وتقول الصحيفة إن المسئولين الإسرائيليين اتهموا الرئيس الأمريكى الحالى، باراك أوباما، أمس الأربعاء، بأنه فشل فى إدراك ما يطلقون عليه "التفاهم الواضح" مع إدارة بوش السابقة التى سمحت لإسرائيل ببناء المزيد من المستوطنات فى الضفة الغربية، مع إدعاء احترام "تجميد" المستوطنات على الملأ.
وتشير الصحيفة إلى أن هذه الشكوى كانت آخر علامات الصدع المتزايد بين الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، وبين حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، بشأن دفع عملية سلام الشرق الأوسط قدماً.
وتضيف الصحيفة أن المسئولين الإسرائيليين قالوا إن المناقشات مع إدارة الرئيس بوش السابقة، والتى بدأت عام 2002، أسفرت عن التوصل إلى اتفاق بين الطرفين بموجبه يتم بناء مشروعات الإسكان ولكن وفقا لحدود بعض الكتل الاستيطانية ما دام لم يتم مصادرة أراض جديدة، ولم تقدم حوافز اقتصادية خاصة للانتقال إلى المستوطنات، ولم تبنى مستوطنات جديدة.
واشنطن بوست
نجاد وموسوى يتناظران بصراحة لم تشهدها إيران من قبل
◄ سلطت الصحيفة الضوء على آخر تطورات الحملة الانتخابية فى إيران، وقالت الصحيفة إن الرئيس الإيرانى، محمود أحمدى نجاد، ومنافسه الرئيسى، فى انتخابات 12 يونيو المقبلة، ورئيس وزراء سابق، مير حسين موسوى، قد عقدا مناظرة صريحة أمس الأربعاء، أوضحت الانقسام الشديد بين القادة الإيرانيين، وقدمت للناخبين وجهات نظر متعارضة تماماً.
وتشير الصحيفة إلى أنه خلال المناظرة التى استمرت 90 دقيقة، والتى تم بثها على الهواء مباشرة، قام المرشحان الإيرانيان بالتحدث حول القضايا بصراحة ووضوح لم تعتاد عليه الجمهورية الإسلامية، حيث ناقشا موضوعات خاصة بالسياسة الخارجية والفساد. وتقول الصحيفة إن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل أثار أحمدى نجاد التساؤلات حول الخبرات الأكاديمية المتعلقة بزوجة موسوى، التى كانت أستاذة جامعية سابقة.
وتضيف الصحيفة أن المرشحين يمثلون فصيلتين مختلفتين تماماً فى نظام الحكومة الشيعية الخاص بإيران.
سوريا توافق على استقبال وفد عسكرى أمريكى
◄ ذكرت الصحيفة أن سوريا وافقت على استقبال وفد عسكرى أمريكى فى الأسابيع المقبلة لمناقشة وسائل الحد من مرور المقاتلين الإسلاميين عبر الحدود السورية-العراقية.
ونقلت الصحيفة عن السفير السورى فى واشنطن عماد مصطفى ترحيبه بهذا القرار.
وقال إن "إدارة بوش كانت تتهمنا بمساعدة المتمردين وكنا نقول إن ذلك ليس صحيحا".
وتشير الصحيفة إلى أن الرئيس السورى بشار الأسد رحب الأسبوع الماضى بسياسة "الحوار" التى يعتمدها نظيره الأمريكى باراك أوباما، وذلك خلال لقاء مع وفد من الكونجرس الأمريكى فى دمشق.
وقد توترت العلاقات بين واشنطن ودمشق منذ الاجتياح الأمريكى للعراق فى 2003 واغتيال رئيس الحكومة اللبنانية رفيق الحريرى فى 2005.
الجارديان
استعداد أمنى لم يسبق له مثيل لاستقبال أوباما فى القاهرة
◄ خصصت الصحيفة تغطية واسعة لزيارة أوباما لمصر إذ يقول مراسلاها فى القاهرة إيان بلاك وجاك شينكر، إن القاهرة تشهد اليوم أكبر عملية أمنية فى ظل استعداد مصر لاستقبال الرئيس الأمريكى الذى سيلقى خطابا هاما يخاطب فيه العالم الإسلامى بعد أن تلقى إنذارا من زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن بالانتقام من الولايات المتحدة.
ويقول المراسلان إن السلطات المصرية اتخذت إجراءات أمنية لم يسبق لها مثيل لتأمين إلقاء أوباما خطابا بجامعة القاهرة سيستمر لمدة 50 دقيقة، وإجراء مباحثات مع الرئيس المصرى حسنى مبارك وزيارة الأهرامات ومسجد يعود إلى العصور الوسطى.
ويرى المراسلان أن على أوباما مراعاة الخيط الرفيع الفاصل بين تحسين صورة أمريكا والتخلى عن أهداف إدارة الرئيس السابق، جورج بوش. وسبق لأوباما أن تحدث عن تخفيف "سوء التفاهم" بين الغرب والعالم الإسلامى حيث يعلق الكثير من المسلمين آمالا على ابن المهاجر الكينى المسلم الذى أنفق جزءا من طفولته فى دولة إندونيسيا.
وقال أوباما لقناة إن بى سى الأمريكية قبيل مغادرته واشنطن إنه واثق من أن هناك اعتقادا فى البلدان الإسلامية يقول إن طريق التطرف لن يؤدى فى الواقع إلى تحسين حياة الناس.
سبب سقوط طائرة "إير فرانس" مازال مجهولاً
◄ أبرزت الصحيفة تحذيرات المسئولين الفرنسيين أمس الأربعاء حول إمكانية عدم التوصل إلى أسباب سقوط طائرة الركاب الفرنسية فى المحيط الأطلنطى مما أسفر عن مقتل جميع الركاب على متنها، والذين بلغ عددهم 228، وذلك لأن العثور على الصندوق الأسود قد يكون مستحيلاً.
وتشير الصحيفة إلى أن أربع كتل من حطام طائرة عثر عليه أمس وسط الأطلنطى، ويعتقد أنها أجزاء من الطائرة المنكوبة التى اختفت بطريقة غامضة فى عاصفة رعدية.
الإندبندنت
فيسك يتساءل هل تفتقد القاعدة عصر الرئيس الأمريكى السابق
◄ يواصل الكاتب البريطانى روبرت فيسك تغطيته لجولة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما إلى السعودية ومصر، ويختار عنوانا لمقاله "هل يمكن أن تكون القاعدة تفتقد بوش؟".
يقول فيسك إن الرئيس الأمريكى استقبل فى الشرق الأوسط على أنغام المناشدة السعودية بالمساعدة فى ترويض الإسرائيليين وإطلاق بن لادن تهديدا ناريا بجعل أمريكا تدفع الثمن بسبب دور أوباما فى نزوح مليون مسلم فى باكستان. ولهذا لم يكن صعبا إدراك أن أوباما حذر العالم من عدم توقع الكثير من محاولته "إطلاق حوار أفضل" مع المسلمين.
ويرى أن أوباما "زرع بذور الكراهية" تجاه الولايات المتحدة من خلال دعمه لهجوم الجيش الباكستانى على طالبان فى وزيرستان. ويتساءل ما إذا كان بن لادن بدأ يفتقد جورج بوش و "حربه على الإرهاب" أخذا فى الاعتبار أن باراك أوباما الذى لا تفارق الابتسامة محياه أخذ يزعج زعيم تنظيم القاعدة من خلال التحسن الطفيف الذى طرأ على العلاقات الأمريكية العربية. أو ربما يعزى غضب بن لادن إلى قدرة أوباما بضربة حظ على ترويض الطموحات الاستيطانية لإسرائيل.
التليجراف
شافيز يتهم الـ "سى آى إيه" بمحاولة اغتياله..
◄قالت الصحيفة إن الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز قد ادعى أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية حاولت اغتياله فى السلفادور أثناء حضور تنصيب زعيمها، مستبعدا أن يكون الرئيس الأمريكى باراك أوباما له علاقة بالأمر.
أمريكا تلتزم بشراكة مع العالم العربى..
◄فى تغطية الصحيفة لزيارة أوباما للقاهرة، قالت الصحيفة إن الرئيس الأمريكى يستعد لإخبار دول الشرق الأوسط اليوم أن الولايات المتحدة تلتزم بشراكة جديدة مع العالم العربى.
ونقلت الصحيفة عن مساعدى البيت الأبيض أن هدف أوباما الرئيسى من خطابه هو التحدث صراحة إلى العالم الإسلامى، وجددوا المخاوف الأمريكية من الإرهاب، كما أشاروا إلى خططه للعراق وأفغانستان.
الفايننشيال تايمز
نجاد يشعر بالضغط..
◄ألقت الصحيفة الضوء على الانتخابات الإيرانية، حيث قالت الصحيفة إن الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد شن هجوما على منافسه القوى مير حسين موسوى، خلال مناظرة تليفزيونية بين المرشحين، متهما موسوى بأنه يتعاون مع الرئيس السابق أكبر هاشمى رافسنجانى، كما اتهم زوجة خصمه بأنها حصلت على الدكتوراه دون اجتياز الامتحان.
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أن السيد أحمدى نجاد يسعى لتصوير نفسه على أنه ضحية يواجه قوى أعضاء المؤسسة السياسية الذين يساندون السيد موسوى، إلا أن لهجته العدوانية تشير إلى أنه يشعر بالضغط والضعف.
التايمز
الإحباطات يحيط بخطاب أوباما..
◄فى تقرير للصحيفة نقله مراسلها بالقاهرة تحت عنوان "أوباما يستعد لاحتضان العالم الإسلامى من خلال كلمته بالقاهرة"، أشار إلى خطاب أوباما أمام 1.5 مليار مسلم لتحقيق التصالح بينهم وبين الولايات المتحدة.
وقال مراسل الصحيفة إن العديد من الأسهم المحبطة توجه الآن لخطاب الرئيس الأمريكى، ومنها كلمة المرشد الأعلى الإيرانى آية الله على خامنئى الذى أكد أن أمريكا مكروهة بشدة فى الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن خطاب أوباما هو مجرد حركة لا يمكن أن تصنع التغيير.
كما نقلت الصحيفة عن زميلتها الإسرائيلية هاآرتس رسما كارتونيا لأوباما يرتدى غطاء الرأس العربى وفى العنوان "باراك حسين أوباما المناهض للسامية وكاره اليهود"، حيث يجرى توزيع الكاريكاتور فى المستوطنات اليهودية هذا الصباح قبيل إلقاء الخطاب.
حان الوقت لإنهاء النزاع العربى الإسرائيلى..
◄تنشر الصحيفة مقالا للرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز تحت عنوان "حان الوقت لإنهاء النزاع العربى الإسرائيلى".
يقول الرئيس الإسرائيلى إن رحلة أوباما إلى السعودية ومصر يمكن أن تمثل فرصة سانحة تعكس الحاجة إلى تغيير تاريخى فى منطقة الشرق الأوسط وفرصة فريدة لتحقيق هذا الهدف، وقد طرحت على بساط النقاش أفكار مختلفة من ضمنها مبادرة الملك عبد الله للسلام التى تبنتها القمة العربية فى بيروت، واقتراح ملك الأردن عبد الله القائم على حل يتبناه 57 بلدا مسلما.
ويرى الكاتب أن تحقيق هذا الهدف التاريخى يتطلب نهج مقاربة ثنائية تقوم على الدخول فى مفاوضات ثنائية بين إسرائيل وجيرانها، أى الفلسطينيين وسوريا ولبنان والانخراط بالتزامن مع ذلك فى عملية إقليمية من أجل تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية.