هل تحرق نار «الوشاية» محلب المقاولون العرب؟!

شلة منتفعين وراء عدم تقدير نجاح حبيب

الخميس، 04 يونيو 2009 09:51 م
شلة منتفعين وراء عدم تقدير نجاح حبيب شريف حبيب و إبراهيم محلب
كتب أحمد توفيق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن وهج نيران نجومية كرة القدم اقترب من قلعة الجبل الأخضر، نادى المقاولون العرب، بعدما كان النجاح قادما فى الأفق بوجود مجموعة محترمة من القيادات المشهود لها بالنجاح فى عملها بالشركة مثل المهندس شريف حبيب المشرف على الكرة، وقبله المهندس محمد عادل، ود. سيد مصطفى صاحب التاريخ الرياضى، والكابتن حسن مختار عملاق تدريب حراس المرمى.

البداية كانت عقب تولى المهندس إبراهيم محلب رئاسة مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، ومحاولته دعم الرياضة مجددا وعلى رأسها كرة القدم.

بالفعل وضعت مجموعة محترمة هدف رفع المستوى وإعادة تفريغ النجوم داخل النادى على رأس قائمة اهتماماتها بداية من المهندس محمد عادل والمهندس شريف حبيب الذى كان يتولى الإشراف على كرة القدم متطوعا، وكانت الخطوط العريضة تؤكد العودة للمنافسة مع اكتمال منظومة فرق الناشئين والشباب لتمد الفريق الأول وتمثل استثمارا للنادى بالزائد على الحاجة من اللاعبين الشبان.

لكن يبدو أن للنجاح أعداء لم يكن المهندس إبراهيم محلب يضعهم فى حسبانه وأن إعطاء العيش لخبازه سيعنى إعطاء الفضل لمن هم سبب فى النجاح ومجريات الأحداث تقول أن رجال السلطان استطاعوا الوصول إلى رئيس الشركة مؤكدين له أن وقت الحصاد قادم، ويجب أن تكون كريمة كرة المقاولون العرب له وحده، ولا يجب أن تنسب لحبيب ولا عادل ولا كل نجوم الجيل الذهبى مثل حمدى نوح وعبودة ونبيل إبراهيم والشيشينى وعلى عاشور وزيزو وعلاء نبيل!

المثير أن المهندس شريف حبيب آخر الرجال المحترمين المستبعدين دفع فاتورة نجاحه فى تدبير شئون النادى وعقد صفقة ناجحة تدر 10 ملايين جنيه وأكثر.. بالإضافة لفوز أكثر من فريق من قطاع الناشئين بالبطولات.

المقربون من المهندس إبراهيم محلب أبدو استياءهم من وصول «الوشاة» إلى أذنه حتى إنه لم يكرم المهندس شريف حبيب ولو بكلمة ثناء وشكر تكون بديلاً عن حفل لائق برجل يعمل نهارا وليلا فى خدمة النادى، وقبله الشركة، هو ومن معه، كما لم يتم توجيه أى شكر للمدير الفنى محمد رضوان عما قدمه.. فهل تأكل ذئاب الجبل أولادها.. أم أن المهندس إبراهيم محلب سيعود مجددا لسابق عهده، ويقدر الرجال المخلصين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة