دعوة السفير الإسرائيلى لجامعة القاهرة يثير غضب الأساتذة

وصف الدكتور أحمد دراج أستاذ بكلية الآداب جامعة بنى سويف، وعضو مجوعة العمل من أجل استقلال الجامعة 9 مارس، بأن دعوة السفير الإسرائيلى لدخول الجامعة لن يمر بسهولة، وكان من المفترض ألا يتخذ رئيس الجامعة أى إجراء يرفضه المجتمع الجامعى، وسبق أن وجهت 9 مارس خطابا لرئيس الجامعة يدين دخول السفير الإسرائيلى للحرم الجامعى، إلا أنه على ما يبدو يتصرف وفقا لرغبات سياسية عليا.

وأضاف دراج ردا على ما يتردد بأن دعوة السفير الإسرائيلى تمت من خلال السفارة الأمريكية قائلا : "مصر ليست ولاية أمريكية، وأن السفارة الأمريكية إذا ما أرادت دعوة أحد فيمكنها فعل ذلك داخل حدود سفارتها"، مشيرا إلى أن أساتذة الجامعة منوط بهم اتخاذ موقف جاد.

واعتبر دراج أن زيارة الرئيس أوباما للقاهرة أخذت من "التهليل"، كما لو أنها ستحل مشاكل العالم العربى، وهو ما وصفه بالتصور الخاطئ.


"مصر لها علاقات سياسية ودبلوماسية مع إسرائيل، ومادمت السفارة الإسرائيلية موجودة على أرض مصر فمن حق السفير الإسرائيلى دخول جامعة القاهرة باعتبارها جزءا أيضا من الأراضى المصرية" قالها الدكتور عبد القادر محمد رئيس نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة جنوب الوادى فرع أسوان وعضو 9 مارس، مشيرا إلى أن خطاب أوباما ظرف استثنائى لا تملك إدارة الجامعة القدرة على حرمان السفير الإسرائيلى من حضوره، خاصة وأن الجامعة تخضع خلال الزيارة فى يد مؤسسة الرئاسة.

وأضاف عبد القادر أن أساتذة الجامعة لا يملكون من أمرهم شيئا، وأن دعوة السفير الإسرائيلى خارج سيطرة إدارة الجامعة، موضحا أن استقبال السفير الإسرائيلى كان سيتم رفضه بشدة لو كان فى إطار آخر غير زيارة أوباما.