خانا العيش والملح وأهديا الفوز لسانتوس

جوزيه وفلافيو ضحيا بالأهلى من أجل عيون أنجولا!

الخميس، 04 يونيو 2009 09:51 م
جوزيه وفلافيو ضحيا بالأهلى من أجل عيون أنجولا! تصوير: محمد مسعد
كتب فتحى الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حقاً ربما يكون خروجاً حزينا للأهلى من البطولة الكونفدرالية الأفريقية، لكنه أيضاً أعطى الكثير من المعانى حتى لا نخلق أساطير ونصدقها.. أو ننحت تماثيل ونعبدها فى محراب الكرة .

وطبقاً للمثل الشعبى «يا خائن العيش والملح».. يمكن أن نؤكد أن هزيمة الأهلى أمام سانتوس الأنجولى 5/6 بضربات الجزاء بفعل فاعلين هما البرتعالى مانويل جوزيه المدير الفنى الذى أصبح سابقاً.. وقرة عينه الأنجولى أمادو فلافيو، فالأول ترك طواعية النجم أبوتريكة ومعه وائل جمعه لمنتخب مصر، بينما رفض أنور سلامة وطارق العشرى مديرا فريقى إنبى وحرس الحدود الفنيين أن يتركا نجومهما فى مباراة عمان «الودية الحارة» لهذا صعدا لدورى المجموعات بالكونفيدرالية. الهزيمة على مرارتها، فتحت الباب لعودة الأهلى للبطولة العربية التى غاب عنها كثيراً بعدما خرج الفريق، لهذا فربما يدرس مجلس الإدارة العودة للمنافسات العربية، وإنهاء الخلاف مع الاتحاد العربى للكرة.

أغلب المتابعين ومنهم مصادر قريبة من صناع القرار الأحمر أكدوا أن إدارة الأهلى فى حالة استياء من الحال التى كان عليها فلافيو وهو يكتفى بالمشى فى الملعب أمام سانتوس، بالإضافة لاستمتاع جوزيه بالجلوس تحت مظلة دكة البدلاء متخلياً عن صياحه وتوجيهه للفريق لدرجة أن هؤلاء يؤكدون أنه لم يكن باقيا لفلافيو ومانويل جوزيه إلا الاحتفال مع فريق سانتوس بإخراج الأهلى والتأهل بدلا منه، لهذا لجأ الجميع للاستعانة بالمثل المعبر «العيش والملح».

من ناحية أخرى لم تنه لجنة الكرة الاختيار النهائى للمدير الفنى الجديد، وحتى كتابة هذه السطور تظل الاتصالات جارية بعدما انحصر الأمر فى قرابة «4» أسماء، لكن اللجنة ترى أن القادم الجديد يجب أن يكون جديرا بطموح الإدارة والجماهير.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة