جمعية أصدقاء أبوجريشة تسيطر على الكرة بالإسماعيلى

يبحث مجلس إدارة النادى الإسماعيلى الاستعانة بإحدى شركات التسوق المتخصصة لبيع الحقوق الإعلانية الخاصة بفريق الكرة بدءا من الموسم المقبل، حيث اتفق أعضاء المجلس على عدم وجود الخبرات التسويقية اللازمة داخل النادى، مما تسبب فى ضياع عدة ملايين من الجنيهات كان يجب الحصول عليها من بيع حقوق الإعلانات على فانلات الفريق، وكذلك إعلانات الملعب أثناء المباريات، خاصة بعد رفض المجلس عرض وكالة الأهرام الذى لم يتجاوز حاجز المليونى جنيه فى العام.

حاول خالد الطيب عضو مجلس الإدارة تولى ملف التسويق على أساس أن خبراته العملية كافية لتمكنه من ذلك، ولكن المجلس قرر الاستعانة بخبرات خارجية.. ويؤكد وليد الكيلانى عضو مجلس الإدارة أن ناديه ليس أقل من الأهلى والزمالك الذى باع حقوقه الإعلانية بـ38 مليون جنيه فى ثلاث سنوات، ويخططون للحصول على 15 مليون جنيه سنويا من بيع الإعلانات على الفانلات والملعب.

فى سياق آخر سيطر محمد صلاح أبوجريشة عضو مجلس الإدارة على قطاع كرة القدم بعدما نجح فى استغلال ضياع بطولة الدورى لإقناع مجلس الإدارة بضرورة تشكيل لجنة فنية تشرف على الكرة.. وتدخل بقوة فى اختيار اللجنة التى ضمت عمه على أبوجريشة رئيسا، رغم أنه يعمل مشرفا على الكرة فى وادى دجلة الصاعد حديثا لدورى القسم الثانى وعبدالرحمن أنوس مدير النادى والأصدقاء المقربون لأبوجريشة إيهاب جلال مدير الكرة وأشرف خضر صاحب التاريخ الضعيف لاعبا ومدربا، فى وقت تم فيه تجاهل نجوم بارزة فى النادى مثل حمزة الجمل وعلى غيط وأحمد رزق وأحمد قناوى.. وامتد نفوذ عضو المجلس لاختيار أصدقائه الذين يدينون له بالولاء للإشراف على الأكاديميات الكروية للبراعم، حيث وقع اختياره على محمود سونة ومحمد حسن وعصام عبدالعال ومصطفى درويش متجاهلا نجوما أكثر خبرة.

فى سياق آخر رفض أغلبية أعضاء المجلس مخطط نصر أبوالحسن رئيس النادى وريكاردو المدير الفنى للفريق لبيع الثنائى مصطفى كريم وأحمد الجمل بعد تحفظ وليد الكيلانى وخالد الطيب على تقرير المدير الفنى وتوصيته بالاستغناء عن أحمد الجمل، وكذلك بيع مصطفى كريم بحجة عدم صلاحيته لقيادة هجوم الدراويش.. خالد الطيب يؤكد أن مجلس الإدارة رفض بقاء ريكاردو حتى لا يدمر الفريق ونجومه بعدما أضاع درع الدورى، ولذلك فإن الطيب سيحاول الضغط على المجلس لاتخاذ قرار اختيار بديل ريكاردو الذى أهدر جميع البطولات هذا الموسم رغم امتلاكه فريقا هو الأفضل على الساحة الكروية.