بلطجى وابن عمه وضابط شرطة ضد «شحات»

الخميس، 04 يونيو 2009 09:52 م
بلطجى وابن عمه وضابط شرطة ضد «شحات» شحات
كتبت يمنى مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تخيل أن تنشأ علاقة بين ضابط شرطة ومسجل خطر بل ويضع الضابط سلطته فى خدمة ذلك المجرم الذى يسعى للانتقام.

تعود تفاصيل القصة إلى سنة ونصف مضت حين قبض شحات حامد الذى يعمل فرد أمن فى إحدى الشركات على «س. ض» حين ضبطه يسرق طلمبات ومواسير من الشركة التى يعمل بها، إلا أن سعيد أطلق عليه النار ليصاب بطلقة فى جانبه الأيمن، بينما أصيب أخوه فى ذراعه اليسرى.

حرر شحات محضرا ضد «س. ض»، لكن الأمر لم ينته عند هذا الحد، فقد واجه شحات الكثير من التهديدات حتى يتنازل عن المحضر، بل وصل الأمر إلى التهديد بخطف أولاده.

حخليك تتنازل غصب عنك هكذا هدده «س. ض»، الذى عرف بالبلطجة حتى اشتهر بتيتو وادى النطرون لكن شحات لم يكن يتخيل أنه سيجبره على التنازل من خلال علاقته بأحد ضباط الشرطة أصر شحات على عدم تغيير أقواله مما دفع «س. ض» إلى أن يزج بابن عمه لتحرير محضر ضده، يفيد بتعرضه للضرب على يد شحات وكسر زجاج السيارة من أجل سرقة هاتف محمول.

تم عرض شحات على النيابة حيث جاءت التحريات ضده تماما ووصفته بأنه بلطجى بينما اعتبرت «س. ض» رجلا شريفا. وصدر قرار بإخلاء سبيله إلا أنه لم ينفذ، حيث هدده الضابط بإصدار قرار باعتقاله إذا لم يتنازل عن القضية ووجه له سيلا من السباب ولكن شحات رفض التنازل. ركله الضابط بين رجليه فأصابه فى خصيتيه مما أفقده الوعى، نقلته سيارة الشرطة إلى مستشفى السادات، حيث شخص الطبيب الحالة أنها تجمع دموى على أثر الركلة وأجرى له عملية، وفوجئ بتقرير الطبيب فى اليوم التالى للعملية يشير إلى أنه مجرد تجمع مائى. بعد 17 يوما، أجرى شحات عملية أخرى فى مستشفى جامعة مصر الدولية حيث شخص الطبيب الحالة بأنها تجمع دموى بسبب كدمة وأرسل التقرير الثانى إلى الطب الشرعى.

أرسل شحات رسالات استغاثة إلى رئيس الجمهورية ووزير الداخلية لإنقاذه من ضغط الضابط وزملائه من أجل التنازل عن المحضر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة