انفرادات على موقع «اليوم السابع» www.youm7.com

الخميس، 04 يونيو 2009 09:51 م
انفرادات على موقع «اليوم السابع» www.youm7.com عمرو أديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحول الحديث بين المذيع اللامع عمرو أديب ونجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان فى البرنامج الشهير «القاهرة اليوم»-حول ما انفرد به موقع «اليوم السابع» من تصريحات لنجيب جبرائيل التى دعا فيها الرئيس الأمريكى أوباما، لحل مشاكل الأقباط أثناء لقائه مع الرئيس مبارك خلال زيارته لمصر المرتقبة يوم الخميس القادم- إلى مشادة ساخنة، خاصة أن عمرو ظل طوال الحلقة يواجه نجيب جبرائيل بتصريحاته على موقع «اليوم السابع».

وكان البرنامج قد تلقى العديد من الاتصالات الهاتفية التى ترفض لجوء قبطى مصرى إلى رئيس دولة أمريكا لحل مشاكل أقباط مصر، مؤكدين أن نجيب جبرائيل لا يتحدث باسم الأقباط، ولن يقبل أحد من المصريين أن تتدخل جهات أجنبية لحل مشاكلهم، وفجأة تدخل عبر الهاتف الإعلامى عماد أديب موجها حديثه لجبرائيل، مؤكدا له أن ما قام به يعد إساءة له ولجميع المصريين، مهددا أنه سيقوم برفع دعوى قضائية ضد جبرائيل قائلا له «أنت لا تفهم ماذا تفعله».

فيما حاول جبرائيل التنصل من المواجهة، إلا أن مقدم البرنامج عمرو استشهد بما نشر على الموقع الإلكترونى لجريدة «اليوم السابع» على لسان جبرائيل الذى دعا من خلاله الرئيس الأمريكى، أن يضع على أجندة حواره مع الرئيس مبارك مشاكل الأقباط فى مصر، وبرر جبرائيل دعوته قائلا: إنه لا يقصد الإساءة لمصر، وإنما يريد عرض مشاكل الأقباط فى إطار قانونى، واعتبر عمرو أديب ذلك هروبا من جبرائيل، حيث رد قائلا: عايزك تكون شجاع كما تحدثت فى المؤتمر الصحفى، وكان جبرائيل قد كشف لموقع «اليوم السابع» يوم الأحد الماضى عن قيامه بالاشتراك مع أقباط المهجر بالخارج، بتوجيه رسالة للرئيس الأمريكى أوباما، أكد فيها الاضطهاد الذى يتعرض له المسيحيون فى مصر، مشيراً إلى عدم وجود قانون موحد لدور العبادة، لافتاً النظر إلى المواد المتعلقة بالحريات، خاصة الدينية بالدستور المصرى، واصفاً إياها «بعقيمة المفعول»، وذلك لتعارضها مع المادة الثانية من الدستور التى تنص على أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع.

وأضاف جبرائيل، فى رسالته لأوباما، إن هناك اضطهاداً للأقباط ينعكس فى نزع حضانة الأطفال الأقباط من أمهاتهم المسيحيات، لمجرد دخول والدهم الإسلام، بالإضافة لتهميش حقوق الأقباط فى الحياة النيابية، والتمييز على أساس الدين بالمواقع الرفيعة، حيث لا يوجد رئيس جامعة مسيحى لأكثر من 25 سنة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة