«إن شاء الله ستكون زيارة مهمة جدا فى العلاقات المصرية الأمريكية منذ 30 عاما». هكذا بدأت السفيرة الأمريكية مارجريت سكوبى حديثها باللغة العربية على مائدة مستديرة، جمعت 6 صحفيين بحضور المستشار الثقافى هينز ماهونى ومارجريت وايت الملحق الصحفى.
سكوبى رفضت الربط بين تأجيل زيارة الرئيس مبارك لأمريكا، وبين تغيير برنامج أوباما المفاجئ وتوجهه لزيارة الرياض قبل القاهرة بساعات، مؤكدة أن الرئيس أوباما يحرص على عمل مشاورات مع كل دول المنطقة من أجل عملية السلام، والملك السعودى عبدالله ملك محترم، وحرصت سكوبى على التأكيد على مكانة مصر، وأن الرئيس مبارك كان أول رئيس عربى يتصل به أوباما عقب فوزه بالرئاسة، وأن أمريكا ترحب بالرئيس مبارك فى أى وقت.
وحول لقاء أوباما بمعارضين أو ممثلين لمنظمات المجتمع المدنى أو قيادات إخوانية، ابتسمت سكوبى قائلة: المدعوون لمحاضرة الرئيس أوباما سيشملون بعض منظمات المجتمع المدنى وبعض الطلبة. أما جماعة الإخوان فليس لنا علاقات معهم لندعوهم. وعادت سكوبى لتؤكد أن أمريكا تدعم منظمات حقوق الإنسان الحكومية وغير الحكومية بعلم الحكومة المصرية وبشفافية تامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة