النيابة تحقق فى الواقعة

اتهام مستشفى المعمورة بقتل مواطن وإلقاء جثته أسفل كوبرى أبيس بالإسكندرية

الخميس، 04 يونيو 2009 09:59 م
اتهام مستشفى المعمورة بقتل مواطن وإلقاء جثته أسفل كوبرى أبيس بالإسكندرية صوره من قرار المحكمة
كتبت جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يسيطر الغموض على وفاة مريض يدعى عبدالمنعم محمد المكاوى 53 عاما وجدت جثته ملقاة أسفل كوبرى أبيس على الطريق الزراعى كان متغيبا قبل واقعة الوفاة بأربعة أيام نتيجة إهمال وجهه أهله لكل من مستشفى المعمورة للأمراض النفسية ومستشفى الأميرى الجامعى.

ويقول عبدالفتاح محمد مكاوى شقيق المجنى علية بأنه قام بإدخال شقيقه مستشفى المعمورة للعلاج، حيث يعانى منذ فترة من مرض نفسى، ودخل إلى المستشفى قبل ذلك أكثر من مرة، وكنت أقوم بزيارته للاطمئنان علية يوميا، إلا أننى فوجئت يوم الجمعة الموافق 15/5/2009 أنه غير موجود وبالسؤال قالوا لى إنه تم نقله إلى المستشفى الأميرى الجامعى بسيارة إسعاف بسبب إصابته بغيبوبة سكر ورفضوا دخولى إلى غرفته لسؤال رفيقه بالغرفة عما حدث له، وعندما سألتهم لماذا لم تخبرونى وأنا بياناتى كاملة لديكم ومحل إقامتى واضح ومجاور للمستشفى تضاربت أقوالهم وشعرت بشىء غريب يحدث، وقالوا لى «إحنا مالناش دعوة اذهب إلى شئون المرضى هم المسئولون». وكان هذا اليوم موافقا الجمعة وشئون المرضى إجازة، وعليه ذهبت أبحث عن طبيب لأسئله ولم أجد، فعدت مرة أخرى لقسم التمريض بالمعمورة لأسألهم إلى أى قسم نقل بمستشفى الأميرى، قالوا لى «روح هناك اسأل إحنا منعرفش حاجة».

وفى مستشفى الأميرى وكانت المفاجأة لم أجد أخى وقابلت طبيب الطوارئ وقال لى إن مريضا تم تحويله من مستشفى المعمورة وعليه آثار ضرب فى وجهه ورأسه من الخلف وتم عمل اللازم له وخرج.

وما بين مستشفى المعمورة والأميرى مر أربعة أيام فى البحث حتى وجدت جثته أسفل كوبرى أبيس.. وأنا أتهم المستشفى بالتسبب فى وفاة أخى وإخفائه للتستر على ما حدث له من تجاوزات.

أحمد عبدالمنعم المحامى استدعاه أشقاء المجنى عليه بعد أن قاموا بتحرير محضر رقم 5532 لسنة 2009 إدارى رمل ثان. وقال إنه تم التأكد من تزوير تذكرة هروب للمجنى علية بتاريخ لاحق لدخوله وخروجه بالمستشفى الأميرى الجامعى، وذلك فى ردهم على الشكوى التى قدمها أشقاء المجنى علية لمدير المستشفى الرد موقع من رئيس قسم طوارئ جراحة ويؤكد أن المريض دخل المستشفى فى 14/5/2009 الساعة 8.05، وتم تشخيصه على أنه يعانى من ما بعد الارتجاج فى المخ، مع وجود سحجة بالجبهة من المنتصف طولها 23 سم وسحجة بأعلى الأنف 11 سم وتقرر عرضه على تقرير الطب الشرعى لتحديد مدة العلاج، لكن التقرير ذكر أن المريض سجل «هروب» فى نفس اليوم الساعة 11.30 مساء، بتاريخ لاحق حيث صدرت تذكرة الهروب يوم 16/5 /2009 أى بعد الواقعة بيومين.

ويرجح المحامى سيناريو آخر للواقعة يقول بأن المجنى عليه توفى إثر تجاوزات واعتداءات عليه بالمستشفى الأميرى وحاول المستشفى التستر على الأمر باختلاق قصة إصابته بغيبوبة السكر وتم التخلص من جثته بإلقائها أسفل كوبرى أبيس.

أما تقرير النيابة الصادر بمعرفة حسام الصالحى وكيل النائب العام بتاريخ 19/5/2009، فيقول إن الجثة الملقاة تبين بها وجود جبيرة بيضاء ملفوفة بالساق اليسرى بالقدم وآثار دماء على الوجه أسفل العينين وآثار دماء ناحية الحاجب الأيمن، وليس غيبوبة سكر كما ادعت مستشفى المعمورة.

لمعلوماتك..
14 مليون مريض نفسى تصريح لدكتورناصر لوزة






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة