الأول قتل طفلاً بعد اغتصابه.. والثانى تخلص من شقيق مطلقته.. والثالث والرابع أحرقا سائقا بعد سرقته

أربعة فى انتظار عشماوى لارتكابهم جرائم قتل واغتصاب وحرق

الخميس، 04 يونيو 2009 09:59 م
أربعة فى انتظار عشماوى لارتكابهم جرائم قتل واغتصاب وحرق
كتب معتز الشربينى وحسن عفيفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن عشماوى سيضاعف من مجهوده خلال الفترة القادمة، بعد أن قضت المحكمة بالإعدام شنقا لأربعة متهمين فى حوادث قتل عمد فى ثلاث قضايا. القضية الأولى قضت فيها محكمة جنايات دمياط بإعدام عاطل قتل طفلا بالطريق الدولى قرب مدينة كفر البطيخ بدمياط، خوفا من الفضيحة بعد أن استدرجه واعتدى عليه جنسيا.

وتعود وقائع الحادثة إلى شهر نوفمبر الماضى، عندما تم العثور على جثة طفل مقتول وبها عدة طعنات وملقاة بالطريق الدولى بدمياط، حيث تم التعرف على الجثة، وتبين أنها لطفل يدعى محمد إبراهيم عبده ميرة، 7 سنوات، بالصف الثانى الابتدائى، وأنه كان فى طريقه لزيارة خالته بمدينة كفر البطيخ، فشاهده المتهم، الذى يدعى محمد رجاء السعيد الإسكندرانى ،29 سنة، عاطل، من مدينة دمياط، وكان يعرف الطفل لسابق عمله لدى شقيقه فى دمياط، فاصطحبه بحجة شراء حلوى له، وفى مكان مهجور اعتدى عليه جنسيًّا، وخوفًا من إبلاغ الطفل عنه طعنه 4 طعنات فى الظهر والقلب أودت بحياته.

القضية الثانية قضت فيها محكمة جنايات بنها، بعد تصديق فضيلة المفتى، بالإعدام على محمد إبراهيم بيومى وسيد محمد حسن، عاطلين، و10 سنوات لشيماء عبدالصادق، لاستدراجهم سائقا لمنطقة مهجورة بشبين القناطر وقتله وإحراق جثته داخل «حظيرة مواشى». تعود أوراق القضية إلى العام الماضى عندما تلقى اللواء مدير أمن القليوبية بلاغًا من رئيس مباحث شبين القناطر بعثور الأهالى على جثة محروقة ومشوهة المعالم تماما داخل حظيرة للمواشى.

وأكدت التحريات أن الجثة لشخص يدعى السيد حسن الصعيدى، سائق، وأن المتهمين اتفقوا فيما بينهم على سرقة السيارة، وذلك بأن استدرجت الفتاة المجنى عليه عن طريق التليفون المحمول بحجة قضاء سهرة حمراء معها، وعندما حضر المجنى عليه للمكان المتفق عليه بإحدى الزراعات خارج المدينة فى ساعة متأخرة من الليل، فوجئ بالمتهمين فحاول الهرب إلا أنهم أمسكوا به وانهالوا على رأسه بآلة حادة، وللتأكد من وفاته أشعلوا النيران فيه داخل حظيرة للمواشى لتضليل رجال المباحث.

القضية الثالثة قضت فيها محكمة جنايات دمياط بإعدام السيد فؤاد عبدالحميد، من كفر سعد لقتله هانى محمد فتحى، 35 سنة، شقيق مطلقته، بسبب خلافات أسرية على حضانة الأطفال. وتعود وقائع القضية إلى عام 2007 عندما استدرج الجانى المجنى عليه إلى ورشته وقرر الانتقام منه بأن طعنه بسكين القشرة الخاصة به فى رقبته، مما أدى إلى قطع الشريان، ثم طعنه طعنة أخرى فى الظهر. وتم تحرير محضر بالواقعة رقم 16678 لسنة 2007 جنايات مركز كفر سعد والمقيدة برقم 478 لسنة 2007 كلى دمياط، وتمكن رجال شرطة كفر سعد من ضبط المتهم الذى اعترف بأنه قتل المجنى عليه عمدا، وأنه بيت النية وعقد العزم على قتله.

لمعلوماتك..
1920 تنفيذ أول حكم إعدام فى السجون المصرية





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة