صحف إسرائيلية 30/6/2009

الثلاثاء، 30 يونيو 2009 11:21 ص
صحف إسرائيلية 30/6/2009

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إذاعة صوت إسرائيل
أعربت مصادر فى وزارة الخارجية عن سخطها إزاء ما وصفته بتدخل سافر لا يمكن تحمله من جانب الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى فى الشئون الداخلية الإسرائيلية. وجاءت أقوال هذه المصادر تعقيباً على تقرير للإذاعة جاء فيه أن ساركوزى دعا رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو خلال اجتماعهما فى باريس الأسبوع الماضى إلى تنحية وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان واستبداله برئيسة كاديما تسيبى ليفنى.

وبحسب التقرير فقد رد نتانياهو بالقول إن ليبرمان يترك انطباعاً مختلفاً عن صورته العامة عند محادثته على انفراد. أما مكتب رئيس الوزراء فاكتفى بالقول إن السيد نتانياهو يرفض التطرق إلى فحوى محادثاته مع القادة وإنه يكن التقدير للوزير ليبرمان.

أكدت الإدارة الأميركية أنها لا تستبعد التوصل إلى حل وسط مع إسرائيل فى قضية البناء فى المستوطنات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية فى واشنطن إن الولايات المتحدة تعمل مع جميع الأطراف المعنية من أجل خلق الأجواء الملائمة لاستئناف المفاوضات السلمية مضيفا أنه يجب إبداء نوع من المرونة فى إطار هذه المسيرة.

وقالت الإذاعة إن وزير الدفاع إيهود باراك يجتمع فى نيويورك اليوم الثلاثاء مع المبعوث الأميركى إلى الشرق الأوسط جورج ميتشيل فى مسعى لإيجاد صيغة متفق عليها فى قضية البناء فى المستوطنات. ورفض الناطق الأميركى التكهن بنتائج هذا اللقاء.


صحيفة يديعوت أحرونوت
كشفت الصحيفة النقاب عن أنّ توترا كبيرا يشوب العلاقات الثنائية بين روسيا والدولة العبرية على خلفية إصرار موسكو على بيع منظومة الصواريخ من طراز (إس ـ 300) للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

ونقل المراسل السياسى للصحيفة عن مصادر سياسية عالية المستوى فى تل أبيب قولها إنّ التغيير فى الموقف الروسى يقض مضاجع الإسرائيليين، وهو الذى دفع برئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، إلى الاتصال هاتفيا، الأسبوع الماضى برئيس الوزراء الروسى، فلاديمير بوتن، وطلب منه العمل على وقف صفقة بيع الصواريخ إلى إيران، زاعما أنّ هذه الصفقة ستحدث خللا فى ميزان القوى العسكرى فى منطقة الشرق الأوسط.

بموازاة ذلك، زادت المصادر عينها قائلة إن تل أبيب بدأت حملة إعلامية دولية لإطلاع الرأى العام على مخاطر هذه الصفقة، على حد تعبيرها، مشيرة إلى أنّ هذه الحملة ستتأجج قبيل اجتماع الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، بنظيره الروسى، ديمترى مدفديف، فى الأسبوع القادم.

وأشارت المصادر السياسية فى إسرائيل إلى أنّ صفقة الأسلحة، أى بيع روسيا لإيران صواريخ من طراز (إس -300)، كان يجب أن تخرج إلى حيّز التنفيذ قبل حوالى السنة، ولكن بسبب الضغوطات التى مارستها تل أبيب والإدارة الأمريكية السابقة بقيادة جورج بوش، قرر المستوى السياسى فى موسكو تأجيل الصفقة إلى أجل غير مسمى، لافتةً إلى أنّ الرسالة الدائمة التى كانت تتلقاها تل أبيب من الحكومة الروسية كانت تؤكد دائما على أنّ روسيا لن تقوم ببيع الصواريخ المتطورة لإيران، كما أنّ وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، الذى زار إسرائيل فى شهر مايو الماضى أكد لصناع القرار فى تل أبيب خلال اجتماعاته معهم موقف روسيا القاضى بعدم بيع الصواريخ لطهران.

ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسى إسرائيلى وصفته بأنّه رفيع المستوى قوله إنّ التغيير فى الموقف الروسى بدأ فى الأسابيع الأخيرة، والذى تمثل فى المحادثات التى أجراها وزير الخارجية الإسرائيلى، أفيغدور ليبرمان، مع كبار المسئولين الروس الأسبوع الماضى.

صحيفة معاريف
أكد قائد لواء جولانى فى الجيش الإسرائيلى العقيد أفى بيليد، أنه يشعر بالفشل وخيبة الأمل بعدما انتهت الحرب على غزة دون إطلاق سراح الجندى الأسير لدى حركة حماس فى قطاع غزة جلعاد شاليط, حيث كان بيليد يقود وحدات جولانى فى عملية الرصاص المصبوب وأصيب بجراح متوسطة.

وقال خلال لقاء خاص أجرته معه الصحيفة "خضنا عملية الرصاص المصبوب، ونحن كلنا أمل أن يعود شاليط إلى بيته, وكنا ننتظر بفارغ الصبر أن تأتى معلومات استخبارية، تدل على وجوده فى مكان ما, كى نسارع لإنقاذه وإعادته، لقد كنت فى غاية السعادة لو كلفت باحضاره من أى مكان فى غزة".

وأشار بيليد إلى أن حركة حماس واصلت خلال المعارك التى جرت بغزة فى الحرب الأخيرة محاولات اختطاف جنود, حيث كانت تضع هذا الهدف فى رأس أولوياتها وقد جرت محاولات فعلية فى هذا الاتجاه, مضيفا "لقد عادنا إلى غزة فوجد فيها اختلافا كثيرا, عثرنا على 51 نفقا، خلال الحرب، وقد كانت البيوت مفخخة، وكان هناك محاولات خطف كثيرة".

وأوضح إنه كان يخدم فى معبر كرم أبو سالم عندما خطف جلعاد شاليط فى حزيران 2009, موضحا أنه كان لديه إحساس بأن هناك عملية خطف ستحدث وقد اجتمع مع قائد الكتيبة، وأصدر تعليمات بهذا الصدد، وقد هيئت الإمدادات لمواجهة ذلك، إلا أن عملية الخطف والقتل وقعت.

تصاعد الجدال الحاد حول عطلة يوم السبت فى إسرائيل، خاصة بعد أزمة موقف السيارات الذى تريد القوى العلمانية تشغيله يوم السبت فى القدس بينما يعارض عمله المتشددون والصحيفة تحذر من بوادر انشقاق داخلى حاد بسبب هذه القضية فى المجتمع الإسرائيلى.


هاآرتس
أثارت استقالة نائب رئيس الموساد (الاستخبارات الخارجية) بسبب تمديد ولاية رئيسه الجنرال فى الاحتياط، مائير داغان، لمدة سنة إضافية، أثار زوبعة كبيرة فى وسائل الإعلام الإسرائيلية الاثنين، التى رأت أنّ هذه الاستقالة هى بمثابة هزة أرضية وعاصفة كبيرة، لأنّ النائب المستقيل، هو من المقربين جدا لرئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، ولأنّه النائب الثالث لدجان الذى يقوم بتقديم استقالته على خلفية نزاعات مع دجان المعروف بصرامته المفرطة.

وجاء هذا الكشف ليؤكد مرة أخرى عدم رضا الكثيرين من المؤسستين العسكرية والسياسية عن تمديد ولاية داغان للمرة الثالثة، خصوصا وأنّه يخدم فى هذا المنصب منذ العام 2002، بعدما عينّه صديقه، رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق، آرييل شارون.

واتهمت أوساط واسعة فى القيادة السياسية والأمنية الإسرائيلية رئيس الموساد مائير دجان بـإلحاق أضرار بالحملة الإسرائيلية ضد البرنامج النووى الإيرانى، بعدما قال إنه ستكون بحوزة إيران قنبلة نووية فى نهاية العام 2014، إن موجة الاحتجاجات التى تجتاح طهران حاليا ستخبو خلال مدة قصيرة.

وذكرت الصحيفة أن أوساطا واسعة فى قيادة الجيش الإسرائيلى وجهاز الأمن والمؤسسة السياسية، وبينها مكتب رئيس الوزراء، وجهت انتقادات شديدة لداغان فى أعقاب تصريحاته حول إيران أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست يوم الثلاثاء قبل الماضى.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين فى جهاز الأمن الإسرائيلى أنه حتى لو أن داغان لم يُفهم بشكل صحيح، فقد ألحقت اقواله ضررا بإسرائيل التى بذلت جهدا خلال السنوات الأخيرة من أجل مواصلة التحذير من الخطر الإيرانى، معتبرة أنه فى الوقت الذى قال فيه داغان إنه ستكون بحوزة إيران قنبلة نووية فى نهاية العام 2014 فإن تقديرات شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تشير إلى أن إيران ستحصل على القنبلة النووية فى موعد أقرب، وحتى فى نهاية العام 2009 الحالى. وأعرب مسئولون فى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى عن عدم ارتياحهم من أقوال دجان، التى نشرتها وسائل الإعلام العالمية، وأدت إلى زعزعة الأسس التى تستند إليها سياسة (رئيس الوزراء بنيامين) نتانياهو. ونقلت الصحيفة عن أعضاء فى لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست تعقيبهم على تصريح داغان أن الاحتجاجات فى إيران لن تمتد لوقت طويل بالقول إنه لم يكن هناك أى داع لقول ذلك.

الكاتب والمحلل السياسى أمير أورون يرى أن للولايات المتحدة مصلحة فى أن يبقى الوضع فى إيران كما هو الآن، حيث سيكون للولايات المتحدة مببر لبقاء قواتها فى الخليج وبعد الشبح العراقى أصبح الآن موجودا الشبح الإيرانى الذى سيكون الحجة لبقاء هذه القوات ولم يستبعد أورون وجود صفقة سرية بين إيران والولايات المتحدة لتحقيق هذا الأمر.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة