المؤتمر التأسيسى لوكالة الطاقة يناقش الميزانية التقديرية

واصل المؤتمر التأسيسى العالمى للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، جلساته صباح اليوم الثلاثاء، حيث ناقش الميزانية التقديرية لأعمال الوكالة الجديدة خلال عامى 2009/2010 ، 2010/2011 ولائحة شئون العاملين والكوادر التى ستتولى بداية عمل الوكالة الجديدة وهياكلها التنظيمية.

وعقدت على هامش أعمال المؤتمر عدة لقاءات لوزير الكهرباء والطاقة د.حسن يونس مع وزيرى الكهرباء فى أذربيجان وبوركينا فاسو، حيث تم بحث أوجه التعاون مع قطاع الكهرباء المصرى والاستفادة من تجاربه فى كهرباء الريف واستغلال الطاقات المائية المتوفرة فى هاتين الدولتين.

وقال يونس فى تصريحات عقب اللقاء، إن التجربة المصرية التى بدأتها مصر بدعوة الشركات العالمية سابقة الخبرة لإنشاء أول مزرعة للرياح بنظام " بى أو أو" لاقت قبولاً عالمياً وبلغ عدد الشركات المتقدمة حتى الأسبوع الماضى 72 شركة عالمية، مما يؤكد الثقة فى الاقتصاد المصرى.

وأضاف، أنه تمت مناقشة ضرورة الوصول إلى تكنولوجيا توفر الكهرباء لأكثر من مليارى مواطن محرومين منها فى العالم يتركز معظمهم فى أفريقيا وآسيا وأمريكا الشمالية باستخدام الطاقات المتجددة لتوفير احتياجات هؤلاء المواطنين.

وأكد يونس ضرورة، أن يكون للدول النامية دورها فى هذه الصناعة من خلال المساهمة فى إنتاج مهماتها بنسبة مرتفعة وعدم الاعتماد على تكنولوجيا مستوردة حتى يمكن لهذه الدول تنفيذ مشروعاتها.

وبحث وزير الكهرباء مع عدد من الوزراء المشاركين التعاون المشترك بين مصر ودولهم، حيث عرض الوزير استراتيجية مصر فى هذا المجال والفرص المتاحة للاستثمار، وعلى وجه الخصوص فى مجال الطاقات المتجددة، خاصة طاقة الرياح بعد التيسيرات التى أعلنتها الحكومة والمتمثلة فى إعفاء جميع مهمات الطاقة المتجددة من الضرائب وعقد اتفاقيات طويلة الأمد وضمان الحكومة لتسويق هذه الطاقة وتوفير الأراضى لهذه المشروعات.

وكان قد انضمت للمؤتمر سبع دول جديدة لعضوية الوكالة الدولية للطاقة المتجددة وارتفع عدد أعضائها من 129 دولة أمس إلى 136 دولة اليوم وتم اختيار مدينة "مصدر" فى أبو ظبى لتكون مقراً للوكالة الجديدة.