بسبب إهمال أكشاك الكهرباء..

الطفل المحروق يروى قصة 25 يوماً على سريره

الثلاثاء، 30 يونيو 2009 10:58 ص
الطفل المحروق يروى قصة 25 يوماً على سريره الطفل المحروق يروى قصة 25 يوماً على سريره
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد 25 يوماً من حادث حريق جسم طفل صغير بالحى الثانى بأكتوبر، وتحرير والده لمحضر بقسم الشرطة يتهم فيه شركة كهرباء أكتوبر بالإهمال، والتى تسببت فى تشوه جسم ابنه بعدة حروق من المجموعة الأولى والثانية والثالثة، توجه اليوم السابع إلى منزله الكائن بالحى الحادى عشر بأكتوبر والتقى بالطفل، وهو على فراش المرض.

بدأ الطفل الصغير محمود (6 سنوات) حديثه عن رحلة طويلة صارع فيها الموت مع كهرباء أكتوبر، بقوله "كان نفسى أروح الامتحان زى العيال أصحابى، منهم لله بتوع "الكهربة" خلونى مش قادر أقوم من على السرير".

روى محمود الواقعة وكأنه يحكى حدوتة خيالية.. "كنت ماشى مع أبويا (محمد محمود 35 سنة عامل يومى) أصله راح يدور على شغل فى أكتوبر وخدنى معاه، الشمس كانت واعره قوى"، الطفل يتحدث، عطشت ودورت على الميه وما لقتش، أبويا قال لى فيه تلاجة ميه هناك عند الجامع، مسجد آل يحيى بالحى الثانى، "جريت عليها، كنت هأموت من العطش، كان فيه كشك كهربة قريب منها، الكشك ما لهوش أبواب والسلك طالع منه، جات رجلى فى السلك، ما حستش بنفسى إلا وأنا بتحرق، جسمى كله ولع من الكهربة وتفحم، جهة أبويا بسرعة وحضنى بقوة، وبعدين نقلونى لمستشفى أكتوبر، كنت بأموت، وطول الليل وأنا بأصرخ من كتر الألم".

أكتر من 25 يوماً وأنا نايم على السرير وحشونى أصحابى اللى كنت بألعب معاهم فى الشارع، وكان نفسى أروح زيهم الامتحان عشان أنجح وأوزع شربات زى الجيران، لكن منهم لله بتوع الكهربة حرمونى من كل ده!!.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة