كشف الشيخ يوسف البدرى لليوم السابع، عن نيته رفع دعوى قضائية أمام مجلس الدولة ضد كل من وزير الثقافة بصفته والمجلس الأعلى للثقافة، للمطالبة بإلغاء جوائز الدولة الممنوحة لبعض الفائزين هذا العام، لأنهم ـ حسب وصفه ـ يسيئون للإسلام ويهاجمونه، ولأن المجلس بهذا التصرف "كما صرح" يدعم أعداء الدين الإسلامى، ويمنحهم أموالاً ومكانة اجتماعية كبيرة بمنحه مثل هذه الجوائز.
وقال البدرى فى تصريحات خاصة لليوم السابع، د.حسن حنفى ود.جابر عصفور والكاتب سيد القمنى حصلوا على جوائز الدولة، رغم أنهم تكلموا وهاجموا الإسلام، فكتب حسن حنفى خمسة مجلدات بعنوان "من العقيدة إلى الثورة" يهاجم فيه الدين، إلى درجة أنه قال عن الله "ولكن أنت تطلب العفو منى".
كما واصل هجومه على الإسلام فى مؤلف من ثمانية مجلدات بعنوان "الدين والثورة" ودعا فيهما إلى نبذ الدين واتباع الفكر اليسارى لأنه هو الحل، وأخطأ فى حق الله وفى حق النبى الكريم محمد والأخلاق والقرآن، وأنكر الغيبيات، بينما كتب جابر عصفور سلسلة مقالات بجريدة الأهرام بعنوان "ثقافة التخلف" يصف فيها المسلمين بأنهم يحمون ثقافة التخلف.
أما سيد القمنى فأنكر ما هو متعارف عليه من أن الدين من عند الله، وقال إنه بناء قرشى هاشمى، وأنكر وجود الأنبياء إبراهيم وموسى فى كتبه ومنها "ربط الزمان، والنبى إبراهيم، وحزب بنى هاشم وغزوات الرسول"، وقال عن سيدنا إبراهيم إن الأحجار والآثار لا تبين أن هناك لا إبراهيم ولا موسى.
ويعكف "البدرى" حالياً على إعداد وتجهيز مستندات القضية، وقال إنها لن تقل عن مائة صفحة تضم كل المستندات والإثباتات، وسترفع على وجه السرعة من أجل أن تلغى الجوائز قبل أن يتم تسليمها إلى الفائزين بها، وأضاف كل هذا أفعله من أجل الإسلام والحفاظ على المال العام، حيث تصل قيمة هذه الجوائز إلى ما يزيد على المليون جنيه، وعن موعد رفع الدعوى أكد البدرى أنه خلال عشرة أيام أو أسبوعين على أقصى تقدير، وقال "نحن واثقون أننا سنكسب القضية، لأننا نجاهد فى سبيل الله".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة