صحف إسرائيلية 03/06/2009

الأربعاء، 03 يونيو 2009 11:02 ص
صحف إسرائيلية 03/06/2009

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
الإذاعة تهتم بانضمام الرئيس أوباما بصورة مفاجئة إلى جانب من اللقاء الذى عقد بين مستشاره لشؤون الأمن القومى جيمس جونس، ووزير الدفاع إيهود باراك فى البيت الأبيض. وأفادت الإذاعة نقلا عن مسؤول إسرائيلى فى واشنطن أن الرئيس الامريكى كرر خلال الاجتماع موقفه المطالب بوقف أعمال البناء فى المستوطنات، وأن الجانبين لم يتوصلا إلى اتفاق حول هذا الموضوع، أما مصادر فى حاشية وزير الدفاع فقالت لمراسل صوت إسرائيل إن اللقاء كان جيدا وموضوعيا، رغم الخلافات فى الرأى، مشيرة إلى أن آذان واشنطن صاغية لسماع أقوال باراك.

وأكد مسؤول أمريكى أن اللقاء بين باراك والجنرال جونس كان بناء، وتناول سلسلة من المواضيع التى تهم البلدين، مشيرا إلى أن مستشار الأمن القومى الأمريكى أكد مجددا التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن دولة إسرائيل. ومن جانبه رأى مصدر سياسى فى أورشليم القدس، أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لا يمكنه أن يقبل إلا بصيغة توفيقية تأخذ فى الحسبان إمكانية استمرار أعمال البناء المترتبة على التزايد السكانى الطبيعى فى المستوطنات.

يديعوت أحرونوت
حملة مصالحة مع العالم الإسلامى خشية فى إسرائيل من أن أوباما سيفتح صفحة مع العالم العربى على حسابها.

بهدوء أعصاب اعترف الإعلامى الإسرائيلى دودو طوفاز أمام محققى الشرطة، بأنه مدبر الاعتداءات العنيفة ضد زملائه، حيث كان يحاول القيام بذلك انتقاما منهم، وأكد عدد كبير من الخبراء والمتخصصين بأنه سيجد صعوبة فى إقناع المحكمة بأنه مختل العقل.

قال الوزير لحماية البيئة، غلعاد أردن، أمس الثلاثاء، إنه يجب العمل على إطلاق سراح الجندى الإسرائيلى الأسير فى قطاع غزة، غلعاد شاليط، حتى لو كان الثمن إطلاق سراح أسرى فلسطينيين شاركوا فى عمليات قتل فيها إسرائيليون، وأضاف أنه يعرف أن قضية إطلاق سراح شاليط تقف على رأس سلم أولويات الحكومة الحالية، ومع اكتمال 3 سنوات على وجود شاليط فى الأسر فى قطاع غزة، قال وزير حماية البيئة إن آخر ما كان يرغب فيه هو تحويل القضية إلى صراع سياسى. وقال إنه بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة قرر أنه يجب إطلاق سراح أسرى فلسطينيين ممن شاركوا فى عمليات قتل فيها إسرائيليون، مقابل إطلاق سراح شاليط. وطالب من رئيس الحكومة وباقى الوزراء العمل على إطلاق سراحه، مشيرا إلى أن كافة الأدوات موجودة بأيديهم.

جدير بالذكر أنه وبعد شهرين من بقاء ملف شاليط دون أى مسؤؤل يتابعه، تم خلال الأسبوع الحالى تعيين حاجى هداس، وهو أحد كبار المسؤولين فى الموساد سابقا، مسؤولا عن ملف المفاوضات لإطلاق سراح شاليط، وذلك بالتعاون مع عناصر فى الأجهزة الأمنية، والوزير دان مريدور وعضو الكنيست بإسرائيل حسون.

معاريف
تحت عنوان تجدد المحادثات، كتبت الصحيفة أنه وبعد تجميد دام شهرين - حغاى هداس المسؤول عن ملف الجندى المخطوف غلعاد شاليط يلتقى أفراد عائلة شاليط ومن المنتظر أن يتوجه قريبا إلى مصر.

أظهرت نتائج استطلاع جديد ميول المجتمع الإسرائيلى نحو التطرف, حيث يعارض غالبية الإسرائيليين بواقع 50% منح الفلسطينيين أراض فى الضفة الغربية لإقامة دولتهم المستقبلية عليها، وفق استطلاع أجراه معهد جيكرتوغرافيا برئاسة البرفسور أفى ادغانى، فى المقابل عبر 43% من الإسرائيليين أنه يجب منح الفلسطينيين أراض لإقامة دولتهم, بينما أكد 7% أنهم ليس لديهم رأى بهذا الخصوص، وقد عبر نحو 55% من المستطلعة آراؤهم عن دعمهم لموقف رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو فى معارضة مواقف إدارة أوباما فيما يتعلق بتجميد الاستيطان والموافقة على حل الدولتين, حتى يساهم الفلسطينيون فى صنع السلام والهدوء الأمنى بشكل كامل وإيجابي, بينما أكد 33% أنه يجب على إسرائيل الموافقة على الطلب الأمريكى.

هآارتس
كشفت الصحيفة النقاب عن أنّ جمعية (العاد) اليمينية المتطرفة التى تعمل على إقامة مستوطنات فى القدس العربية المحتلة، عززت مؤخرا تعاونها مع قسم الوعى اليهودى فى الحاخامية العسكرية. وقال المراسل، انشيل بيبير، إنّه فى الأشهر الأخيرة نظمت ومولت الجمعية نهايات الأسبوع الماضى مجموعات من الجنود والضباط، تضمنت جولات وشروح حول الاستيطان اليهودى فى مناطق فلسطينية.

وزادت الصحيفة قائلة إنّه قبل ثلاثة أسابيع نظمت الجمعية حلقة بحث لكل ضباط فرقة الاحتياط فى قيادة المنطقة الشمالية من رتبة مقدم فما فوق، مع زوجاتهم، ويوم، الجمعة، اجتمع معهم الضابط دوكى بن ارتس، رئيس قسم الوعى اليهودى وعلى مدى السبت قدم رجال (العاد) المحاضرات وقادوا الجولات فى المناطق الفلسطينية المحتلة.

وقالت الصحيفة أيضا إنّه وحسب أحد قادة الكتائب الذين شاركوا فى الحدث، فإنّه منذ البداية كان واضحا بأنه توجد أجندة أخرى ليوم السبت، حيث تكررت أقوال عن حيوية التواجد فى قلب الأحياء العربية، وأهمية خلق حاجز بين الحرم والبرلمان الفلسطينى فى أبو ديس لمستوطنة معاليه هزيتيم، بالإضافة إلى ذلك، أكدت الصحيفة، أن الحديث دار أيضا عن أهمية البناء فى منطقة E-1 وهى المنطقة الممتدة من القدس إلى المستوطنة الاحتلالية (معاليه ادوميم).

وأوضحت الصحيفة قائلة إنّ الضابط المذكور مكث يوم السبت فى فندق (الأقواس السبعة) (الانتركونتننتال)، على جبل الزيتون، وحسب مصادر فى الجيش الإسرائيلى، فإن جزءا من النشاط المشترك مع جمعية (العاد) يمول من تبرعات خاصة للجمعية، والارتباط مع الجمعية تم من خلال الشركة الحكومية وهو ما يُسمى إسرائيليا بتطوير شرقى القدس، العاملة مع الجمعية على تنمية الحفريات الأثرية لما يسمى بمدينة داود.

وقالت الصحيفة أيضا، استنادا إلى مصادر وصفتها بالعليمة إنّه من بين الوحدات التى شاركت مؤخرا فى هذه الفعاليات أيام السبت كان أيضا فريقا من وحدة المظلات فى جيش الاحتلال الإسرائيلى. وعقب الناطق العسكرى الإسرائيلى على النبأ للصحيفة العبرية، بقوله إنّ ما يسمى بسلاح التربية والتعليم فى الجيش لا يرتبط بأى اتفاق مع جمعية (العاد).





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة