صاحب دار رؤية: لا يوجد حوار ثقافى فى مصر

الأربعاء، 03 يونيو 2009 08:08 م
صاحب دار رؤية: لا يوجد حوار ثقافى فى مصر صاحب دار رؤية
كتب محمد البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال عوض صاحب دار رؤية للنشر، إن أحدث الإصدارات الجديدة للدار وأهمها كتاب "الخلدونية والتلقى" للدكتور محمد حافظ دياب، وهو بحث يضم مسحا شاملا لأعمال ابن خلدون، مشيرا إلى أن هناك كتابا آخر عن نفس القضية عنوانه "نهاية الأسطورة" للدكتور محمود إسماعيل، مفاده أن مقدمة ابن خلدون مقتبسة من "إخوان الصفا"، وكتب أخرى للدكتور محمود إسماعيل هى "المهمشون فى التاريخ المصرى" و"المهمشون فى التاريخ الأوروبى".

ومن الكتب الأخرى رواية "كرسى الرئاسة" للكاتب كارلوس فوينستس، وترجمة الدكتور السورى خالد الجبيلى التى تتناول فساد الأنظمة الديمقراطية فى العالم، وتتناول العالم فى عام 2020 وتساؤلات حول المستقبل فى حالة انقطاع الإنترنت والبريد والعودة إلى الوسائل التقليدية فى الاتصال، بالإضافة إلى أول كتاب فى العالم العربى عن الأدب الرقمى للدكتورة زهور كرام المغربية بعنوان "الأدب الرقمى ..أسئلة ثقافية وتأملات مفاهيمية"، بالإضافة إلى مشروع للدار بعنوان "العلمانية مفاهيم ملتبسة" وجهت فيه أسئلة للتيارين الأصولى والعلمانى، وأجابوا عليها، ومنهم عبد المجيد الشرفى ومحمود إسماعيل وشاكر نابلسى ونصر حامد أبو زيد ومردا وهبة وماجة رفاعة الطهطاوى وغيرهم.

وعن خطة النشر بالدار قال "عوض" نهدف فى إصداراتها إيجاد حراك ثقافى، ونركز على الكتب الفكرية والإشكالية التى خلقت قضايا فى جيل العمالقة للربط الثقافى بين الأجيال وبعضها البعض، لكى يتفاعل الجيل الجديد ويتواصل مع القديم، مثل كتاب "فى الشعر الجاهلى" للدكتور طه حسين، و"مقدمة فى فقه اللغة العربية" للدكتور وليس عوض الذى أثار بعد صدوره جدلا واسعا فى الأوساط الثقافية، لأنه كان يناقش أصل اللغة العربية، مشيرا إلى أن الدار حاولت منذ بدايتها منذ أربع سنوات الربط والتواصل بين المغرب العربى والمشرق الذى كان غائبا عن الساحة الثقافية.

وعن سبب مشاكل النشر فى مصر قال "عوض" السبب الأول فى ذلك غياب المحفل الثقافى، والحوار الجاد فى مصر القائم على التفاعل والحوار والنقاش، بهدف إثراء الفكر والثقافة، لأنه وجود الأمة وتطورها الحقيقى وبدونه لن نستطيع تطويرها وإنقاذها من الضياع.
وضرب "عوض" مثالا بإحدى دور النشر التى يراها تضيف إلى المشهد الثقافى بدار مدبوى، والتى يرى أنها لم تتأثر مطلقا بعد رحيل مدبولى الكبير وأن أبناءه يسيرون على نهجه، مشيرا إلى أن المكتبة تمتلك كادرا قويا من الموظفين الذين يتابعون العمل، ويعملون بروح الرجل فى سبيل أن يظل مكانا ثقافيا كبيرا، خاصة فى وجود غدارة نشر قوية يرأسها رؤوف عشم وأبناء مدبولى "محمود وعمرو وأحمد".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة