أكد د.فتحى سرور رئيس مجلس الشعب أنه ينتظر من زيارة الرئيس أوباما للمنطقة خاصة تركيا ثم السعودية ومصر، فتح صفحة جديدة للعلاقات الأمريكية مع العالم العربى والإسلامى والعمل على إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يقوم على أساس دولتين لتنتهى مشاكل المنطقة للأبد.
وأشار سرور خلال لقائه صباح اليوم، الأربعاء، بوفد جبهة الصداقة البرلمانية التركية ـ المصرية برئاسة فاروق بال، إلى أهمية التواصل والتفاهم بين مصر وتركيا فى جميع القضايا السياسية والبرلمانية خاصة أن هناك كثيرا من المصالح والأهداف المشتركة وعلى رأسها حل القضية الفلسطينية.
وشدد د.سرور على أهمية الزيارات البرلمانية للجان مجلس الشعب المتكررة إلى تركيا والتى تؤدى إلى تعزيز العلاقات الثنائية بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين.
من جانبه، أعرب فاروق بال رئيس جمعية الصداقة الكويتية المصرية عن أمله فى أن يتحقق التعاون المصرفى بين مصر وتركيا بدلاً من استخدام مصارف أجنبية وسيطة. وقال إنه يأمل فى أن تؤدى زيارة الرئيس أوباما للمنطقة إلى إزالة الشوائب العالقة بالعالم الإسلامى واتهامه بالإرهاب بعد أحداث سبتمبر سنة 2001، والإسلام برئ من هذه الإدعاءات والافتراءات.
خلال لقائه بجمعية الصداقة البرلمانية التركية ـ المصرية
سرور يأمل فى عهد جديد بين أمريكا والعالم الإسلامى
الأربعاء، 03 يونيو 2009 05:06 م
رئيس مجلس الشعب د.أحمد فتحى سرور
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة