دعوة المعهد الأمريكى تثير الغضب بالأحزاب المصرية

الأربعاء، 03 يونيو 2009 10:19 م
دعوة المعهد الأمريكى تثير الغضب بالأحزاب المصرية أحمد حسن نائب رئيس الحزب الناصرى
كتبت نرمين عبد الظاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جاء خبر سفر عدد من قيادات الأحزاب المصرية أمس، الثلاثاء، إلى بروكسيل لمتابعة انتخابات البرلمان الأوروبى، ومنهم أنيس البياع نائب رئيس حزب التجمع وأحمد حسن نائب رئيس الحزب الناصرى وعصام شيحة ممثلاً لحزب الوفد. كغيره من الأخبار، لكن ما نشره اليوم السابع حول سفرهم بعد تلقيهم دعوة من "المعهد الجمهورى الأمريكى"، جعل الأمر يختلف خاصة أن تلك الأحزاب أعلنت رفضها تماما التعامل مع هذا المعهد، بالإضافة إلى أحزاب أخرى ترفض التعامل مع المنظمات والمعاهد الأمريكية بشكل عام، وعند الاستفسار من رؤساء وقيادات عن تغيير قراراتهم.

الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع أكد أن ما قيل حول سفر أنيس البياع نائب رئيس الأهالى إلى بروكسيل لمتابعة انتخابات البرلمان الأوروبى بدعوة من المعهد الجمهورى الأمريكى والمعروف اختصاراً باسم "R.I.I"، غير صحيح، ولكن الدعوة جاءت من حزب الشعب البلجيكى، موضحا أن هذه الدعوة توجد فى مكتبه الآن وهو على استعداد لمن يريد الاطلاع عليها.
فيما تفاجئ نبيل ذكى المتحدث الرسمى باسم الحزب عن سفر البياع وأكد عدم معرفته بهذه الدعوة، مشيرا إلى أن الحزب أصدر قرارا برفض التعامل مع هذا المعهد، متعجبا َكيف يرسل إليه قيادات فى حالة صدق ما يقال.

أما فؤاد بدراوى نائب رئيس حزب الوفد فأكد أنه فى حالة صحة خبر سفر عصام شيحة عضو الهيئة العليا إلى بروكسيل بدعوة من المعهد الجمهورى الأمريكى، والذى قد طالب أكثر من مرة بعدم التعامل معه يكون بموافقة من رئيس الحزب محمود أباظة.

فيما أكد منير فخرى عبد النور سكرتير عام الحزب أن الحزب لا يوجد موقف معادى إلى المعهد، ولكن بشرط هو أن الحزب لا يشارك سوى فى رحلة يشارك على رأسها الحزب الوطنى وباقى الأحزاب، أما عن سفر عصام شيحة بدعوة من المعهد الجمهورى فأكد فخرى أن شيحة سافر كممثل عن المجتمع المدنى وليس عن الحزب، فقد أعلن الوفد رفضه للمشاركة فى هذه الدعوة لعلمه أن الوطنى هو وباقى الأحزاب، ولكن ما حدث هو مشاركة الوطنى والتى علم بها الحزب مؤخراَ.

أما الحزب الناصرى فقد أثار هذا الخبر القلق داخل مقر الحزب وبين القيادات، فقد أكد توحيد البنهاوى الأمين العام المساعد للحزب الناصرى، أن الذى قاله أحمد حسن الأمين العام حول سفر أحمد حسن الأمين العام إلى بروكسيل بدعوة من المنظمة العربية لحقوق الإنسان وذلك لمراقبة الانتخابات، وأن الذى كان يعلم بها فقط هو الدكتور محمد أبو العلا نائب رئيس الحزب، مضيفا أنه فى حالة تأكيد هذا الخبر سيناقشها المكتب السياسى لاتخاذ قرارات حاسمة، خاصة أن الحزب قد أعلن رفضه نهائيا التعامل مع أى منظمات حقوق أمريكية مساندة للكيان الصهيونى، وكذلك المعاهد الأمريكية.

وأوضح توحيد أنه كان من المفترض عرض هذه الدعوة على المكتب السياسى ولكنها جاءت بعد عقده، وهو ما كان سببا فى عدم استطاعة أحد رؤيتها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة