حبس تشكيل عصابى اختطف طالبا بصيدلة أكتوبر

الأربعاء، 03 يونيو 2009 04:11 م
حبس تشكيل عصابى اختطف طالبا بصيدلة أكتوبر صديق العمر خطف ابن صديقه وطلب فدية لإعادته وبيت النية على قتله
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أمر حازم الجيزاوى، وكيل أول النيابة، بحبس المتهمين الثلاثة بخطف طالب الصيدلة ٤ أيام على ذمة التحقيق، وجرت التحقيقات بإشراف المستشار حمادة الصاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة.
ترجع وقائع الحادث عندما تلقى اللواء أحمد عبد العال مدير الإدارة العامة لمباحث أكتوبر بلاغا من عزت مصطفى أبو رحاب (44 سنة) رجل أعمال من الغربية، أكد فيه أنه تلقى اتصالا تليفونيا من مجهولين، قالوا إنهم خطفوا ابنه (17 سنة) الذى يدرس فى كلية الصيدلة جامعة أكتوبر.

تم تشكيل فريق بحث ضم العميد مصطفى زيد رئيس مباحث أكتوبر والعميد جمال عبد البارى رئيس مباحث قطاع أكتوبر والعقيد عاصم أبو الخير والمقدم هانى درويش، وحاول رجال المباحث مراقبة تليفون الأب والاتصالات القادمة إليه من المتهمين دون فائدة، وتبين أن المتهمين يغيرون شريحة هواتفهم المحمولة كل ساعة، وأنهم يتصلون من الشارع ومن مناطق مختلفة فى الجمهورية وكان آخرها من الإسكندرية.
وتلقى الأب اتصالا من المتهمين حددوا له مكان المقابلة، وأخبر الأب رجال المباحث وغير المتهمين المكان من الطريق الدائرى إلى طريق المحور ومنه إلى طريق مصر إسكندرية.

تم القبض على أحد المتهمين ويدعى جمعة محمد عثمان (44 سنة) عامل بشركة عطور، وبمناقشته أكد أن المتهم الثانى فى الشقة بصحبة المجنى عليه وتحرك الأب ورجال المباحث إلى المكان، وتبين أن المتهم الثانى هو صديق العمر للأب ويعمل موجها بالتربية والتعليم ويدعى عبد الفتاح عبد الفتاح محمود (56 سنة) وأنه كان يتصل بالأب من شريحة ليبية ويطمئن عليه ويخبره أنه فى ليبيا وينتظر أى طلب ليحققه له وأنه اتصل به 10 مرات.

وتبين لرجال المباحث أن المتهم الثالث حاصل على بكالوريوس علوم (29 سنة) ويدعى علاء عبد الرحيم السيوى، وأنه كان يتولى عملية الاتصال.

وكشفت مناقشة المتهمين أنهم قرروا التخلص من الشاب بعد استلام الفدية بقتله وتقطيع جثته إلى أشلاء ودفنها فى الصحراء، كما تبين أنهم كانوا يجبرون الضحية على تناول أقراص مخدرة ليغيب عن الوعى أثناء نقله من شقة إلى أخرى.

واعترف المتهمون الثلاثة بالتخطيط للجريمة منذ فترة وأنهم خطفوا الضحية من الشارع لمرورهم بضائقة مالية، وأنه كان يعرفهم جيدا وقرروا التخلص منه حتى لا يبلغ أحدا عنهم، وقال موجه التربية والتعليم فى التحقيقات أن والد المجنى عليه صديقه وأنه أحضر شريحة ليبية وكان يتصل به على أساس أنه فى طرابلس وكان يسأل عنه وعن أولاده وما إذا كان يحتاج لمساعدة أو طلبات من ليبيا من عدمه.. تم عرض المتهمين على النيابة التى أمرت بحكمها السابق.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة