استعجلت النيابة العامة قرار الطب الشرعى والمحاضر المحررة ضد الحسينى مصطفى أبو زيد، قتيل قسم تانى طنطا، بعد أن استمعت إلى شهود الإثبات الذين شاهدوا رحلة عذاب الحسينى حتى فارق الحياة.
أكد ناصر أبو حليمة وأحمد الديب وقائع التعذيب على الحسينى، وأكدوا تقييده وتكبيله وفرض الحراسة المشددة عليه، وهو فاقد الوعى فى مستشفى المنشاوى، كما أفادوا فى أقوالهم أن الممرضات والعاملين بالمستشفى أكدوا أن الحسينى جاء من قسم تانى طنطا بهذه الحالة الصحية المتأخرة ودون أن يقيد بالسجلات.
من جانب آخر صدر تقرير الطب الشرعى الأولى الذى يؤكد وجود إصابات عديدة بالأيدى وكدمات وتورم بالخصيتين، إلا أن التقرير النهائى لم يرد حتى الآن، وقام رئيس نيابة قسم أول المنصورة باستعجال التقرير الطب الشرعى، وإفادة محاضر الحسينى من مركز المنصورة وقسم تانى طنطا.
من جهة أخرى أكدت مصادر مقربة من الحسينى أنه يعانى انفصاما بالشخصية، وأنه لم يحتجز فى أى مستشفى أمراض عقلية، وأنه فى غالبية الوقت يتعامل بصورة طبيعية مع أصدقائه وأقربائه، كما أكد حسن مصطفى أبو زيد شقيق الضحية أن والده رحمة الله عليه كان يعمل واعظا دينا بليمان طره، مؤكدا أن الرئيس السادات أرسل برقية عزاء للأسرة بعد وفاة والده، وأن والدته كانت الأم المثالية، وتم تكريمها من الحزب الوطنى بالدقهلية.
