أعلن الكاتب محمد فتحى مؤلف كتاب "مصر من البلكونة" فى تصريح خاص لليوم السابع، أن المشكلة التى حدثت بينه وبين إسلام شمس الدين صاحب دار شمس قد انتهت، بعد جلسة صلح حضرها الروائى د.زين عبد الهادى والناقدة نهى حماد، والناشطة الثقافية إيمان يوسف صاحبة جروب " كتاب جديد فى السوق".
وأكد فتحى أن الصلح تم بعد عرض وجهة نظر الطرفين، وأنه لم تحدث "خناقة" أو سباب أو شتائم كما جاء فى نص الخبر (على الرغم من أنه قال فى نص الخبر إن طريقة التعامل كانت غير لائقة، بينما قال إسلام شمس الدين إن كلامه غير صادق وغير دقيق)، وأضاف فتحى أن إسلام لم يتهرب من المبدعين المتعاملين مع دار شمس، وأنه ضد التعميم لأن المشكلة تخصه شخصيا.
وأكد أيضا أنه حصل على شيك بمستحقاته المالية وصله خلال سفره أثناء الأزمة، وهو مستحقات الطبعة الأولى من كتابه " مصر من البلكونة"، كما أشار إلى أن إسلام شمس الدين صاحب دار شمس وعده خلال جلسة الصلح بسداد مستحقات الطبعة الثانية بعد نفادها.
وأضاف فتحى فى رسالته أنه يكن التقدير لدار شمس ولليوم السابع، وأنه وقع عقدا مع دار كيان لنشر الطبعة الثالثة من الكتاب، حيث أعلنت الدار عن صدورها يوم الخميس 4 يونيو.
ونفى فتحى أن يكون قد رفض التوقيع على عقد شمس، حيث قال: لم أرفض التوقيع على العقد ببساطة لأنه لم يطلب منى ذلك، فقد عرض عليه مسودة العقد وليس العقد النهائى.
واستشهد فتحى برأى د.حسام لطفى المنشور فى اليوم السابع من قبل عن بطلان أى تعاقد ما لم يكن مكتوباً حتى ولو أوحى أحد الأطراف بالتراضى بين الطرفين من خلال حفلات توقيع أو ما شابه، ولهذا فاسم القانون – والكلام على لسان فتحى الآن - هو (حماية حق المؤلف) وليس (حماية حق الناشر)، وأضاف فتحى أن الكتاب هو إبداع صاحبه فى الأساس، وأن القارئ حين يسأل عنه فهو يسأل عن الكتاب باسم مؤلفه وليس باسم دار النشر، مؤكداً على أن نجاح الكتاب بتوفيق الله عز وجل أولاً وأخيراً، ولا يستطيع أى طرف وحده أن يحتكر نجاح الكتاب أو ينسبه لنفسه دون الآخرين.
واختتم فتحى رسالته لليوم السابع، مؤكداً أنه عرض نشر بيان توافقى يوقع عليه الجميع من أجل انتهاء الأزمة، إلا أن صاحب دار شمس رفض فى نهاية الجلسة مؤكدا أن الموضوع انتهى، وهو ما أثنى عليه كل من حضروا الجلسة بمن فيهم فتحى، الذى أكد على انتهاء المشكلة طالما حصل على حقوقه عن الطبعة الأولى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة