الجيش الإسرائيلى يقيم منشأة دفاعية على أراضى فلسطينيين

كشفت منظمة "ييش دين" الإسرائيلية لحقوق الإنسان، عن أن الجيش الإسرائيلى أقام منشأة دفاعية تحوى معدات تكنولوجية، وذلك على أرض يملكها سكان فلسطينيون بالمنطقة الكائنة بين مستوطنة ايلى وبؤرة هايوفل الاستيطانية غير الشرعية، مبررا الإجراء بأنه ضرورة أمنية.

ونقل الموقع الإلكترونى لصحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية اليوم الأربعاء عن بيان للمنظمة إفادته بأنه تم إقامة المنشأة وتجهيزها بأساليب ومعدات تكنولوجيا الدفاع على أرض فلسطينية بدون إصدار أوامر حيازة وبدون منح الفلسطينيين خيار الاعتراض.

وأشارت الصحيفة إلى أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بدأت منذ نحو أربعة أشهر فى بناء المنشأة على الطريق الذى يقع بين المستوطنتين والذى يصل طوله إلى 1.5 كيلو متر أى مايساوى (ميل واحد) ويضم أراض تنتمى إلى سكان مقيمين بقرية فلسطينية مجاورة، وفقا لما ذكرته الإدارة المدنية.

وصرح مدير مشروع "ييش دين" درور اتكس بأنها ليست أول حالة من هذا النوع، حيث توجد حالات أخرى مماثلة انتهكت فيها إسرائيل القانون بفظاظة بالرغم من أنه من المفترض أنها هى القائمة على تنفيذ القانون.

وأوضح الحقوقى الإسرائيلى أن الطريق الذى تم انتهاكه يخترق أراض خاصة ملاكها يقطنون قرية كريوت المجاورة ، لافتا إلى أن الطريق يخترق بساتين فاكهة يملكها فلسطينيون.

وبحسب الصحيفة، فقد رد الجيش الإسرائيلى بقوله إنه فى ضوء الحاجة الأمنية وفى إطار الدفاع عن سكان بؤرة ايلى الاستيطانية تم الاستيلاء فقط على بضعة كيلو مترات لوضع أغراض تكنولوجية لأهداف دفاع وأنه تم بحث الإجراء وحصل على الموافقة القانونية.

يشار إلى أن ييش دين إحدى جماعات حقوق الإنسان الإسرائيلية التى تأسست فى مارس 2005 بهدف تقديم المساعدة القانونية لمواطنى الأراضى الفلسطينية.