قررت السلطات الإسرائيلية اليوم، الأربعاء، فتح معابر قطاع غزة التجارية الثلاثة، لإدخال البضائع والمساعدات الإنسانية. وصرح رئيس لجنة إدخال البضائع إلى قطاع غزة المهندس رائد فتوح اليوم، بأن الجانب الإسرائيلى سوف يسمح بإدخال 60 إلى 69 شاحنة محملة بالمساعدات، كما سيتم ضخ كميات محدودة من غازى الطهى والسولار الصناعى اللازم لتدوير محركات محطة غزة لتوليد الكهرباء.
وأشار إلى إدخال عدد محدود من الشاحنات محملة بالأعلاف والقمح من معبر المنطار "كارنى" والذى سيعمل اليوم بعد إغلاق استمر 3 أيام. ومن جهة أخرى، أفاد شهود عيان بأن جيش الاحتلال الإسرائيلى بدأ بإزالة حاجز عسكرى يقيمه شمال مدينة رام الله فى الضفة الغربية منذ العام 2000. وكانت إسرائيل أقامت هذا الحاجز المعروف باسم حاجز عطارة، فى العام 2000، ووضعت عليه كاميرات وأبراج مراقبة وسواتر أسمنتية لإخضاع الذين يدخلون إلى مدينة رام الله من الجهة الشمالية لتفتيش دقيق عبر ذلك الحاجز.
وقال رئيس هيئة الشئون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ إن الجانب الإسرائيلى أبلغ الجانب الفلسطينى نيته إزالة حاجزين وتسهيل حركة المرور على حاجز ثالث فى الضفة الغربية. وأضاف أن الجانب الإسرائيلى أبلغهم نيته إزالة حاجزى عطارة (شمال رام الله) وحاجز ريمونيم (بين رام الله وأريحا) وفتح حاجز عصيرة الشمالية (بين نابلس وجنين) على مدار 24 ساعة.
ورأى الشيخ أن القرار الإسرائيلى خطوة فى الاتجاه الصحيح "لكنها غير كافية"، مضيفاً أن "هناك مئات الحواجز السياسية التى أقامتها إسرائيل فى الضفة الغربية ويجب إزالتها جميعها، وأكد أن هذه الحواجز هى حواجز سياسية وليست عسكرية". وأكد الجيش الإسرائيلى فى بيان إزالة هذين الحاجزين، مضيفا أن هذه الخطوة تم اتخاذها إثر لقاء بين قائد القوات الإسرائيلية فى الضفة الغربية الجنرال غادى شمنى وحسين الشيخ.
إسرائيل تقرر فتح معابر غزة التجارية وإزالة حاجز دائم
الأربعاء، 03 يونيو 2009 01:57 م
معبر المنطار "كارنى"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة