حذرت حركة شباب 6 إبريل فى بيان للمكتب الإعلامى الخاص بها من التعامل مع
محمد عبد العزيز وضياء الصاوى وفاطمة الوكيل ومديحة قرقر وعماد عرب ونور الدين حمدى ونادين أبو شادى وشمس الفخاخرى.
وقالت الحركة فى بيانها إنها تؤمن بأهمية الإعلام الصادق وبأهمية نشره لمعلومات صحيحة عن الحركة، إيمانا منها بأهمية توصيل المعلومات الحقيقية عن الحركة للشارع.
وقد أكد بيان المكتب الإعلامى رسائل الـ SMS التى نشرت مسبقا، والتى تؤكد وجود انشقاق فى الحركة باسم (حركة لن تمروا) وقال البيان إن حركة شباب 6 إبريل باركت الحركة الوليدة وتمنت لها التوفيق فى عملها، لكن المجموعة المنشقة مازالت تصر على تشويه اسم حركة شباب 6 إبريل.
ونفت الحركة صلتها بإصدار البيان الذى وزعه محمد عبد العزيز بخصوص زيارة أوباما الذى يتضمن عدم الترحيب بزيارة أوباما، وقالت إنه بيان صادر عن حزب العمل وحركة لن تمرو وليس حركة شباب 6 إبريل المصرية.
وأكدت حركة 6 إبريل فى بيان خاص بها توجيه رسالتين أولاهما للنظام المصرى يعلنون فيها استياءهم لتقديم شباب الحزب الحاكم وكأنهم الممثل الوحيد لشباب مصر أمام العالم ورفضهم لاحتكار شباب الحزب الوطنى لكل دعم الدولة والذى يموله دافعى الضرائب المصريين كمعسكرات الشباب والتمثيل المحلى والدولى والامتيازات الوظيفية التى تضمن استمرار ولائهم للحزب الحاكم .
والرسالة الأخرى للعالم وللرئيس أوباما القادم لإلقاء خطابه من مصر بأنه لن يقابل ممثلين عن الشباب المصرى، وإنما ممثلون عن الحزب الحاكم، وأنه من الضرورى إعادة النظر فى الوسائل والتكتيكات التى تنتهجها الإدارة الأمريكية لدعم التطور الديمقراطى، بما لا يخل بمبادئ الشرعية الدولية، وأن يسير هذا بالتوازى مع دفع قوى لعملية السلام بما يؤدى فى أقرب وقت ممكن لرؤية الدولة الفلسطينية قادرة على الحياة .
6 إبريل تتنصل من المنشقين وتنفى البيان الصادر باسمها
الأربعاء، 03 يونيو 2009 09:35 م