تقرأ فى عرض الصحف العالمية اليوم:
إيران تقبض على موظفين إيرانيين من السفارة البريطانية والمظاهرات تعود إلى الشوارع. قائد القوات الأمريكية يؤكد أن القوات العراقية جاهزة لاستلام مهمة تأمين البلاد. الولايات المتحدة الأمريكية تحتفى بمايكل جاكسون أمس الأحد. الانسحاب الأول من العراق يثير قلق وفخر العراقيين. الإقلاع عن التدخين مقابل الزواج فى السعودية. الحزب القومى البريطانى ينشر ملصقاً يحمل بين طياته تمييزاً عنصرياً ضد المسلمين. شرطة لندن وضعت عناصر غير مدربة لمواجهة المتظاهرين فى قمة العشرين الماضية. بدء جلسات الاستماع لضحايا الهجمات الإسرائيلية. المتشددون الإسلاميون يجندون الأطفال الصوماليين للحرب. نظام خامنئى- نجاد يقهر المتظاهرين. تشكيل الحكومة اللبنانية قد يستغرق أسابيع. الانسحاب الأمريكى من المدن العراقية اختبار لقيادة المالكى. تراجع حاد فى أسهم "إعمار" العقارية. اعتقال موظفى السفارة البريطانية اختبار لمليباند. طلاق سراح خمسة من الموظفين البريطانيين المعتقلين فى إيران. اعتقال ألفى إيرانى واختفاء مئات آخرين. سعد الحريرى يسير على نهج أبيه.
نيويورك تايمز
إيران تقبض على موظفين إيرانيين من السفارة البريطانية والمظاهرات تعود إلى الشوارع
◄واصلت الصحيفة تغطيتها للأوضاع فى إيران، وقالت إن الحكومة الإيرانية أعلنت أمس الأحد، أنها ألقت القبض على الموظفين الإيرانيين فى السفارة البريطانية، فى الوقت الذى اندلعت فيه موجة جديدة من المظاهرات التى خلت منها شوارع طهران فى اليومين الأخيرين، مما دفع قوات الشرطة الإيرانية إلى ضرب آلاف المتظاهرين الذين يؤيدون المرشح الخاسر مير حسين موسوى، وإلقاء القنابل المسيلة للدموع عليهم فى محاولة لتفكيكهم وترهيبهم.
وتشير الصحيفة إلى أن إلقاء الحكومة القبض على تسعة موظفين إيرانيين يعتبر تصعيداً لا يمكن إغفاله للهوة الكبيرة بين إيران وبريطانيا، خاصة بعدما حاولت الأولى تصوير بريطانيا على اعتبار أنها المحرض على الاضطرابات التى هزت أرجاء البلاد منذ انتخابات 12 يونيو. وقالت الحكومة الإيرانية إن موظفى السفارة لعبوا دوراً كبيراً فى تنظيم المظاهرات التى اجتاحت البلاد بصورة غير مسبوقة.
ومن ناحية أخرى، تلفت الصحيفة إلى أن طهران تستأنف حملة الاعتقالات التى شنتها فى حق الصحفيين، واتهامهم بالعمل كعملاء لإحداث شقاق فى البلاد، كما منعت بعضهم من العمل الصحفى، وهو الأمر الذى تراه الصحيفة سبباً فى عزل إيران على الساحة الدولية.
قائد القوات الأمريكية يؤكد أن القوات العراقية جاهزة لاستلام مهمة تأمين البلاد
◄فى الشأن العراقى، ذكرت الصحيفة أن الجنرال راى اوديرنو، قائد القوات الأمريكية فى العراق، قال أمس الأحد، إن الجيش العراقى ووحدات الشرطة على أتم استعداد للعمل بمفردهما لتأمين البلاد بعد مغادرة القوات المقاتلة الأمريكية من المدن والقرى العراقية غداً الثلاثاء.
ويقول القائد إنه "يعتقد أن العراقيين جاهزون، فهم عملوا بجد واجتهاد لفترة طويلة، كما أن الوضع الأمنى مازال متماسكاً".
وتشير الصحيفة إلى أن القوات الأمريكية التى ستبقى يصل عددها إلى 130 ألف جندى، ومن المقرر أن ترحل بحلول سبتمبر المقبل، وسيعيش معظمهم فى القواعد العسكرية بعيداً عن المدن، على حد وصف المسئولين العسكريين.
وتقول الصحيفة، إن العراقيين سيتمكنون من طلب مساعدة القوات الأمريكية فى حال احتاجوا إليها، لضمان استمرار الوضع الأمنى المستتب فى البلاد التى ذاقت ويلات الحرب خلال السبعة أعوام السابقة.
الولايات المتحدة الأمريكية تحتفى بمايكل جاكسون أمس الأحد
◄تطرقت الصحيفة إلى احتفاء الولايات المتحدة الأمريكية والعالم أمس الأحد، بأسطورة البوب الشهير مايكل جاكسون التى توفى إثر التعرض لسكتة قلبية أودت بحياته يوم الخميس الماضى، وتقول الصحيفة إن الأحياء والكنائس الخاصة بالسود احتفلت أمس بشكل مختلف، حيث يعتبرون أن جاكسون كان رجلاً أسود من أصل أفريقى، على الرغم من محاولاته العديدة لتغيير لون بشرته التى كانت سبباً فى إذلاله عندما كان طفلاً صغيراً.
وتقول الصحيفة إن جاكسون كان بالنسبة للموسيقى، ما كان عليه مايكل جوردن بالنسبة للرياضة، وباراك أوباما بالنسبة للسياسة.
واشنطن بوست
الانسحاب الأول من العراق يثير قلق وفخر العراقيين
◄اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على الأوضاع فى العراق مع اقتراب الموعد النهائى لمغادرة القوات الأمريكية من القرى والمدن العراقية غداً الثلاثاء، وتقول الصحيفة إن رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى، قد وصف سحب القوات الأمريكية من البلاد ما هو إلا "نصر عظيم"، ولكن على الرغم من ذلك أثارت فكرة مغادرة القوات الأمريكية من العراق فى نفوس العراقيين مشاعر مختلطة من التخوف والفخر وعدم التصديق.
يقول زعيم قبلى فى غرب بغداد، "سأحتفل عندما أرى بلادى تعيش فى سلام، وعندما تكون هناك كهرباء ومياه نظيفة، وعندما يشعر الناس بالأمان فى منازلهم، وعندما يلبس الصغار الملابس النظيفة، ويتمكنون من اللعب فى الشوارع فى جو من الأمان، سأحتفل عندما يستطيع الناس كسب معيشتهم".
الإقلاع عن التدخين مقابل الزواج فى السعودية
◄سلطت الصحيفة الضوء على الأوضاع فى المملكة العربية السعودية، وقالت إن المملكة شنت حملة ضد التدخين على أن تكون جائزة الإقلاع عن هذه العادة السيئة؛ الزواج. تقول الصحيفة إن شعار الحملة "التخلص من العادة عليك.. والزواج علينا"، يقصد منه جذب أنظار الشباب المدخن للتخلص من التدخين مقابل حوافز مغرية. وتلفت الصحيفة إلى أن هذا العرض أثار فضول مئات الشباب للاشتراك فى هذه الحملة الأولى من نوعها مقابل الحصول على الجائزة الكبيرة؛ دفع جميع تكاليف الزفاف.
وتشير الصحيفة إلى أن العريس فقط فى العديد من دول العالم العربى يتحمل تكلفة الزواج، وحفلة الزفاف المكلفة والمهر والمنزل، لذا يضطر بعضهم إلى تأجيل الزواج حتى يتمكنوا من ادخار الأموال اللازمة للزواج.
ويشتكى بعض المعلقين من أن هذه الحملة تصور المرأة على أنها سلعة، ولكن على الرغم من ذلك، تجاهل المنظمون النقد موضحين أن دفع الشباب للتخلص من هذه العادة المدمرة أمر يستحق المحاولة.
الجارديان
الحزب القومى البريطانى ينشر ملصقاً يحمل بين طياته تمييزاً عنصرياً ضد المسلمين
◄فى الشأن البريطانى، نشرت الصحيفة مقالا حول مطالبات بريطانية لملاحقة الحزب القومى البريطانى صاحب، النزعة اليمينية، وذلك بعد نشره ملصقا يقارن فيه صورتين إحداهما تظهر مجموعة من النساء والأطفال ذوى الملامح الأوروبية فى صورة عائلية فيما تظهر الصورة الثانية نساء منقبات.
وكتب على الصورة الأولى تعليق يقول إن وجه لندن يتغير من هذا، فيما كتب على الصورة الثانية تعليق يقول إن وجه لندن تحول إلى هذا فى إشارة إلى المظهر الإسلامى فى صورة المنقبات.
ثم يتساءل الملصق "هل هذا ما تريده فعلا؟" وتنقل الصحيفة عن مدعين عامين قولهم إن هناك حاجة لتشديد قوانين التحريض على الكراهية لمواجهة أساليب الحزب الذى فاز بأول مقعد فى البرلمان الأوروبى فى الانتخابات الأخيرة.
شرطة لندن وضعت عناصر غير مدربة لمواجهة المتظاهرين فى قمة العشرين الماضية
◄نشرت الصحيفة توصيات التحقيقات التى أجرتها بريطانيا فى كيفية تعامل الشرطة مع المظاهرات التى صاحبت قمة مجموعة العشرين فى لندن فى أبريل الماضى.
وتقول الجريدة إن التقرير أوصى بعدم وضع جنود لم يحصلوا على التدريب الكافى فى الصفوف الأمامية للتصدى للمتظاهرين.
وأشار التقرير إلى أن شرطة لندن وضعت عناصر غير مدربة فى مواجهة الحشود التى تجمعت في وسط لندن المالى.
وأوضح التقرير الذى تبنته الأحزاب السياسية المختلفة، أن قوات الشرطة كانت خائفة وقامت باستخدام قوة غير ملائمة.
وطالبت التحقيقات الشرطة بإعادة النظر بأسلوب خاص اتبعته يتمثل فى حجز المتظاهرين لفترة طويلة فى مناطق محددة باستخدام حواجز.
ويعتقد أن هذا الأسلوب الذى اتبع خلال المظاهرات قد تسبب فى تأجيج مشاعر الغضب والصدامات مع الشرطة، والمتظاهرين الذين اعترضوا على احتجازهم لساعات تحت تهديد الضرب بالعصى.
الإندبندنت
بدء جلسات الاستماع لضحايا الهجمات الإسرائيلية
◄ذكرت الصحيفة أن جلسات الاستماع لضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة بدأت الأحد مع عقد جلسة استماع علنية أولى أقامتها لجنة تقصى الحقائق التابعة للأمم المتحدة فى غزة.
وتقول الصحيفة إن إسرائيل رفضت التعاون مع اللجنة، مما اضطر الفريق الذى يقوده القاضى الجنوب إفريقى ريتشارد جولدستون الدخول لغزة من خلال معبر رفح على الحدود مع مصر.
وكان الفريق الدولى يعتزم زيارة جنوب إسرائيل للاستماع لضحايا الصواريخ التى تطلقها جماعات مسلحة من قطاع غزة، إلا أنه تم التخلى عن هذه الخطة وسيستغنى عنها بإجراء المقابلات فى جنيف، حيث سيتم نقل الشهود الإسرائيليين إلى مقر الأمم المتحدة هناك بعد أن منع فريق تقصى الحقائق من دخول إسرائيل.
وقال القاضى للشهود قبل بداية جلسة الاستماع إنه يعلم "أنه ليس من السهل وكم هو مؤلم لهم أن يسردوا قصصهم".
فقد قام مطيح سيلاوى، وهو إمام مسجد فى مدينة جباليا بتقديم وصف تفصيلى لكيفية اصطحابه لوالده الكفيف والبالغ من العمر 91 عاما بين جثث 17 من القتلى الذين لقوا حتفهم فى المسجد نتيجة شظايا قنبلة انفجرت بقرب مسجد فى غزة فى 3 يناير الماضى.
المتشددون الإسلاميون يجندون الأطفال الصوماليين للحرب
◄سلطت الصحيفة الضوء على الأوضاع فى الصومال، وقالت الصحيفة إن الرئيس الصومالى، شيخ شريف شيخ أحمد، اتهم أمس الأحد المسلحين الإسلاميين بتجنيد الأطفال الصغار فى ضوء الجهود المبذولة للسيطرة على البلاد.
وتشير الصحيفة إلى أن شيخ أحمد أكد أن جماعتى حزب الإسلام، والشباب المسلحتين، والتى تربطهما صلة وثيقة بالقاعدة، تقومان بتدريب ونشر الأطفال فى الجبهة الأمامية للقتال.
نظام خامنئى- نجاد يقهر المتظاهرين
◄نشرت الصحيفة هذا الكاريكاتير تعليقاً على الأوضاع فى إيران التى شهدت اندلاع موجة حادة من المظاهرات العنيفة بعد فوز محمود أحمدى نجاد بفترة رئاسة ثانية، وخسارة زعيم المعارضة، مير حسين موسوى. ويظهر فى الرسم الساخر المرشد الأعلى، آية الله خامنئى وهو يصلى إلى جانب أحمدى نجاد الذى ظهر كما لو أنه طفل، ليدلل على مكانته بالمقارنة مع مكانة خامنئى فى البلاد، ويبدو أن هذا النظام قد قهر بسياسته المتشددة المتظاهرين الذين يمثلون قوى المعارضة فى إيران.
فاينانشيال تايمز
تشكيل الحكومة اللبنانية قد يستغرق أسابيع
◄تحدثت الصحيفة فى صفحة شئون الشرق الأوسط عن الصعوبات التى تواجه زعيم تيار المستقبل سعد الحريرى فى تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة. وتشير إلى أن سعد ابن رئيس الوزراء الأسبق الذى تعرض للاغتيال، رفيق الحريرى، سيبدأ مشاورات مع كل الفصائل السياسية بعد اختياره لتشكيل الحكومة الجديدة. وكان الحريرى قد قاد كتلة 14 آذار المدعومة من الغرب للفوز فى الانتخابات البرلمانية التى شهدتها لبنان فى السابع من يونيو الماضى. ورأت الصحيفة أن مهمة تشكيل الحكومة قد تستغرق عدة أسابيع، حيث يواجه مطالب من المعارضة من بينها حزب الله المسلح باحتفاظها بحق انتقاد القرارت الأساسية وهى الخطوة التى يعارضها تكتله.
الانسحاب الأمريكى من المدن العراقية اختبار لقيادة المالكى
◄فى افتتاحيتها، تحدثت الصحيفة عن الانسحاب الأمريكى المرتقب من المدن العراقية، وقالت إن هذا الانسحاب الذى سيبدأ غدا الثلاثاء هو بأى وسيلة حدث هام. فلقد أعلنت سلطات الاحتلال كثيراً من قبل إعادة السيادة إلى العراقيين، وتبدو هذه الخطوة أشبه بالحقيقة. كما أن هناك أمرا هاما آخر بشأن ما إذا كان هذا الانسحاب سيقود العراقيين إلى العمل سوياً من أجل إعادة بناء بلدهم المحطم.
من ناحية أخرى، اعتبرت فاينانشيال تايمز أن هذا الانسحاب سيمثل اختباراً لقيادة نورى المالكى رئيس الحكومة العراقية، وما إذا كان سينجح فى توحيد العراقيين أم لا. وسيكون الأمر بيد أبناء العراق وحدهم لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانوا قادرين على استجماع إرادة العيش معاً. ورأت أن تحول الأحداث فى طهران لن يفيدهم إذا أدت إلى مواجهة بدلاً من التواصل مع الولايات المتحدة وإيران.
تراجع حاد فى أسهم "إعمار" العقارية
◄وفى الشأن الاقتصادى، تحدثت الصحيفة عن التراجع الشديد فى أسهم شركة إعمار العقارية التى تعد من أكبر الشركات فى الشرق الأوسط، يوم الأحد الماضى، وذلك بعد تقدم محادثات اندماج الشركة مع ثلاث شركات أخرى يمتلكها حاكم دبى.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأسهم تراجعت بمقدار 10% تقريباً، وهى أقصى نسبة مسموح بها فى التداول اليومى، وهو الأمر الذى أدى إلى تراجع أكبر لمؤشر المال العام فى سوق دبى بمقدار 6.1%.
التليجراف
اعتقال موظفى السفارة البريطانية اختبار لمليباند
◄علقت الصحيفة فى افتتاحيتها على قضية اعتقال إيران لموظفى السفارة البريطانية، واعتبرت أن هذا الحدث يمثل اختباراً لوزير الخارجية ديفيد ميليبابد. وقالت إنه يعرف أن النزاع الإيرانى دخل مرحلة أكثر صعوبة. خاصة بعد أن اعتبر المرشد الأعلى للثورة الإسلامية فى إيران آية الله على خامنئى بريطانيا هى العدول الأول لبلاده.
التايمز
إطلاق سراح خمسة من الموظفين البريطانيين المعتقلين فى إيران
◄أبرزت الصحيفة نبأ إطلاق إيران سراح خمسة من موظفى السفارة البريطانية فى طهران الذين اعتقلتهم السلطات الإيرانية، وذلك بعد الاحتجاج الدبلوماسى الذى قام به وزير الخارجية البريطانى ديفيد ميليباند، وبعد الانتقادات الواسعة التى تعرضت لها إيران من الحكومات الغربية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الموظفين الثمانى، والذين يعتقد أنهم يعملون فى القسم السياسى بالسفارة قد تم القبض عليهم يوم الأحد بعد اتهامهم بلعب دور أساسى فى احتجاجات المعارضة. وصباح اليوم الاثنين أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إطلاق سراح خمسة منهم، فى حين يخضع الثلاثة الآخرون للتحقيقات.
وكانت مصادر قد قالت للتايمز أمس الأحد، إنه إذا اضطرت بريطانيا لإغلاق سفارتها فى طهران، فسيكون على الدول الأخرى الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى أن تحذو حذو المملكة المتحدة وتقوم بدورها بإغلاق سفارتها.
كما علقت الصحيفة فى افتتاحيتها أيضا على هذه القضية، وقالت إن إيران تحاول إثارة عاصفة دبلوماسية مع بريطانيا وأن رد الفعل البريطانى يجب أن يكون موزوناً وفعالا ويستهدف الإضرار بمصالح إيران.
اعتقال ألفى إيرانى واختفاء مئات آخرين
◄ فيما يتعلق بإيران أيضا، تنقل الصحيفة عن إحدى منظمات حقوق الإنسان الدولية أن أكثر من ألفين من الإيرانيين تم اعتقالهم واختفى مئات آخرون، منذ أن قرر النظام فى طهران الصدام مع المعارضة عقب الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل. ويشير الاتحاد الدولى لحقوق الإنسان، الذى يعد مظلمة لما يقرب من 155 منظمة معنية بحقوق الإنسان، إلى أن مناخا من الإرهاب والخوف ساد فى إيران اليوم.
وتحدثت الصحيفة عن محاولة ما يقرب من 3 آلاف متظاهر التجمع خارج أحد المساجد فى طهران، حيث كان يُعتقد أن المرشح الإصلاحى المهزوم مير حسين موسوى سيلقى خطاباً، إلا أن الشرطة قامت سريعاً بتفريقهم ولم يظهر موسوى قط. كما أشارت إلى أن الممثلين والممثلات الإيرانيات والمغنين والكتّاب، يُعتقد أن تعرضوا لحصار خلال نهاية الأسبوع بسبب دعمهم للمظاهرات.
سعد الحريرى يسير على نهج أبيه
◄نطالع بالصحيفة تقريراً عن تولى سعد الحريرى مهام تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، واعتبرت التايمز أن هذه الخطوة تدل على أن سعد يحذو حذو أبيه رفيق الحريرى الذى تعرض للاغتيال قبل ما يزيد عن أربعة أعوام. فقد تم اختيار سعد الحريرى البالغ من العمر 39 عاماً من قبل الرئيس ميشيال سليمان لمنصب رئيس الوزراء بعد مرور ثلاثة أسابيع على فوزه فريق 14 آذار الذى يقوده فى الانتخابات البرلمانية.
وترى الصحيفة أن سعد الحريرى سيترأس لبنان التى لا تزال منقسمة سياسياً وسيواجه عدة تحديات. فبعد يوم من تعينيه تصادم أنصاره معه رجال مسلحين تابعين لحركة أمل فى بيروت، مما أدى إلى مقتل سيدة وإصابة ثلاثة آخرين بمن فيهم جندى لبنانى. كما أن الحريرى سيواجه بعض المساومات الصعبة لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة