وقعت مؤسسة آنا ليند التابعة للاتحاد من أجل المتوسط مذكرة تفاهم مع مؤسسة المستقبل من أجل تضافر الجهود بين المؤسستين لتمكين وتعزيز نشاط المجتمعات المدنية فى المنطقة.
وعلقت نبيلة حمزة ممثلة منظمة المستقبل عقب توقيع مذكرة التفاهم أن "المنهج الذى سنتبعه من أجل تحقيق عملنا المشترك مع مؤسسة آنا ليند سيتركز على تعزيز ثقافة الحكم الرشيد، والتسامح والسلام على المستويين المحلى والإقليمى وذلك من خلال دعم التعاون بين المجتمعات المدنية فى المنطقة".
وأضاف السيد أندرو كلاريت ممثل منظمة آنا ليندا قائلا: "إن الحوار بين الثقافات هو أداة رئيسية لتنمية مبادئ الحكم الرشيد، ومن الملاحظ أن هناك على أرض الواقع رغبة وحركة عبر المجتمعات الأورومتوسطية تدعو الى إعادة بناء الجسور بين الشعوب فى منطقتنا".
هذا وقد جاء التوقيع على هذا الاتفاق الجديد فى الشهر الذى شهد خطاب الرئيس أوباما فى القاهرة، فضلا عن إعادة إطلاق الاتحاد من أجل المتوسط، والذى تشترك فى رئاسته كل من مصر وفرنسا.
ومن أولى الأعمال المشتركة التى سيتم عقدها فى إطار الاتفاق الجديد هو مؤتمر دولى عن 'الحوار بين الثقافات، والتنوع، وتمكين المجتمع المدنى فى منطقة البحر المتوسط'، والذى سيجمع عددا من المنظمات غير الحكومية بهدف تبادل الخبرات،
والممارسات الجيدة، وتطوير مبادرات مشتركة.
تعاون مؤسسات المتوسط والثمانية الكبار لدعم المجتمع المدنى
الإثنين، 29 يونيو 2009 05:11 م
ممثلو منظمتى أنا ليندا والمستقبل أثناء توقيع المذكرة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة